بكين   مشمس جزئياً~ضباب 3/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

وزير الإتصال الجزائري : منفذو اعتداء عين أمناس من ست جنسيات عربية وافريقية

2013:01:21.08:16    حجم الخط:    اطبع

الجزائر 20 يناير 2013 / اعلن وزير الإتصال الجزائري محمد السعيد اليوم (الأحد) أن منفذي الإعتداء على المنشأة النفطية في عين أميناس واحتجاز الرهائن هم من ست جنسيات عربية وافريقية.

وقال السعيد في حديث مع إذاعة الجزائر الحكومية اليوم "إنه لأول مرة تستهدف الجزائر من طرف إرهابيين من جنسيات مختلفة، ومن بين 32 إرهابيا أحصينا ثلاثة جزائريين فقط والباقي هم من 6 جنسيات تقريبا إفريقية وعربية"، رافضا الكشف عن هذه الجنسيات في الوقت الراهن.

وحول الضغوط التي مارستها دول المختطفين، قال السعيد "إن اتصالات الوزير الأول (رئيس الحكومة) عبد الملك سلال لم تنقطع مع هذه العواصم، وقد قدم لهم كل المعلومات، وشيئا فشيئا اطمأنوا والأمور أصبحت أكثر وضوحا لدى هذه العواصم اليوم الأحد، حتى أن اليابانيين الذين كانوا في البداية قلقون أكثر من غيرهم والآن تفهموا جيدا الوضع والسحابة انقشعت بالنسبة لهم".

وتابع أن بعض العواصم "باركت" طريقة تعامل الجزائر مع الموقف، لافتا إلى أن "الموقف الأمريكي والدول الاخرى تفهمت حقيقة الموقف الجزائري، ومنهم من قال أنه لم يكن أمام الجزائر إلا الخيار الذي اتخذته من أجل إنقاذ الرهائن بأقل تكاليف ممكنة".

وأكد الوزير أنه "كانت هناك إرادة حقيقية لدى الإرهابيين للفرار بالرهائن وإذا استحال الأمر إعدامهم جميعا".

كما أنه "كانت فيه إرادة واضحة لتفجير المنشأة بهدف ضرب الإقتصاد الوطني وضرب الإستقرار وبالتالي استدراجنا إلى حرب تجري على حدودنا، وهي حرب مالي، وهذه الحرب ليست حرب الجزائر ولكن الجزائر معنية بالدفاع عن حدودها بكل قوة وبكل بسالة".

وحذر الوزير من يفكر من الجماعات المسلحة بارتكاب عمليات أخرى، قائلا "يجب أن يدركوا بأنهم مخطئون وسائرون في طريق مسدود لأن هذا الطريق لن يؤدي إلا إلى مزيد من الأضرار وربما من الإضرار بالشعب الجزائري".

ومضى قائلا "أتمنى أن يتدارك القوم أن العودة إلى الخط المستقيم والإندماج في الحياة العامة وتجنب اللجوء إلى العنف حتى لو فرضنا أن لديهم مطالب فإن المطالب لا تطرح بالقوة".

وكان بيان صادر عن وزارة الداخلية الجزائرية أعلن في حصيلة مؤقتة انتهاء العمليات العسكرية بمقتل 32 إرهابيا، بالإضافة إلى 23 رهينة بين جزائريين وأجانب وتحرير 685 عاملا جزائريا و107 أجانب.

فيما يجري البحث حاليا عن قتلى محتملين من الرهائن داخل المنشأة، بحسب ما كشف وزير الإتصال، متوقعا ارتفاع عدد القتلى في صفوف الرهائن.

كما تقوم القوات الخاصة بعملية إزالة الألغام التي زرعها الإرهابيون عند اقتحامهم للمنشأة.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات