مصر: 270 مصابا في اشتباكات بين قوات الأمن ومشيعي جثامين قتلى بورسعيد

القاهرة 27 يناير 2013/ أعلنت وزارة الصحة المصرية، إصابة 270 شخصا في اشتباكات وقعت اليوم (الأحد) بين قوات الأمن ومشيعي جنازة قتلى سقطوا في الأحداث الدامية التي شهدتها أمس محافظة بورسعيد شمال شرق القاهرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أحمد عمر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان 270 شخصا أصيبوا خلال اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمشيعين وتم نقلهم الى المستشفيات.

وأوضح المتحدث أنه جاري حصر نوعية الاصابات وطبيعتها.

وشيع عشرات الالاف من أهالى بورسعيد اليوم جثامين 29 شخصا قتلوا في أعمال عنف شهدتها المحافظة عقب صدور حكم باعدام 21 من المتورطين في أحداث ما تعرف بـ"بمجزرة ستاد بورسعيد" التي قتل فيها أكثر من 70 شخصا.

وردد المشاركون في الجنازة هتافات ضد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس المصري محمد مرسي ووزارة الداخلية.

وتداولت مواقع الكترونية اخبارية أنباء عن تعرض المشيعين لإطلاق نار عشوائي وقنابل غاز مسيل للدموع، وهو ما نفاه مصدر أمني مؤكدا أن "هذا الخبر عار تمام عن الصحة" بحسب ما نقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط).

وقال المصدر إن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية وألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة وكرات اللهب على نادي الشرطة ببورسعيد أثناء سير الجنازة ، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على النيران وإخمادها داخل النادي.

والسبت قتل 31 شخصا بينهم ضابط وأمين شرطة، فيما أصيب 322 آخرون، في اشتباكات وقعت في اعقاب اصدار حكم قضائي في قضية "ستاد بورسعيد" باحالة أوراق 21 متهما إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي في اعدامهم.

وتوعد مشيعو جثامين القتلى بالثأر لضحاياهم ، وعدم الصمت على "المذبحة" التي وقعت أمس.

وتعود مأساة ستاد بورسعيد الى فبراير من العام الماضي بعد مباراة لكرة القدم بالدوري العام بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي، راح ضحيتها 72 قتيلا.

/مصدر: شينخوا/