بكين   ضباب 3/-4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مسؤول فلسطيني: متمسكون بمتطلبات عملية السلام مهما كانت طبيعة الائتلاف الحاكم في إسرائيل

2013:01:29.08:07    حجم الخط:    اطبع

رام الله 28 يناير 2013 / شدد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم (الاثنين)، على التمسك بـ"متطلبات" عملية السلام مهما كانت طبيعة الائتلاف القادم للحكومة الإسرائيلية.

وقال عريقات في بيان عقب اجتماعه مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس، كل على حدة في أريحا بالضفة الغربية، إن وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، والإفراج عن المعتقلين خاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994 يعتبر "مفتاح صناعة السلام".

وأكد عريقات، أن منظمة التحرير الفلسطينية لن تسمح بتكرار التعامل من خلال المنهجية السابقة التي كانت تعتبر المفاوضات هدفا بحد ذاتها.

وقال "إن المفاوضات وكما كان الموقف الفلسطيني على الدوام هي الأداة وليست الهدف، وبعد أن أصبحت دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية دولة تحت الاحتلال، فإن ذلك يعتبر تكريسا ودعما للقانون الدولي الذي يحدد هدف عملية السلام بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود عام 1967".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أمس، أنه سيسعى إلى تشكيل أوسع حكومة ممكنة وأكثرها استقرارا لمواجهة التهديدات الأمنية المحدقة بإسرائيل .

وتوقعت مصادر إسرائيلية بدء المشاورات الرسمية من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لتكليف رئيس الوزراء المقبل الخميس المقبل على أن يكون من شبه المؤكد إعادة تكليف نتنياهو بذلك.

وتصدر نتنياهو النتائج شبه النهائية لانتخابات البرلمان (الكنيست) التي جرت في إسرائيل الأسبوع الماضي، بحصول ائتلافه الحاكم (الليكود- بيتنا) على 31 مقعدا متراجعا بذلك عن 42 مقعدا كان يشغلها في الكنيست السابق.

وجاء تراجع نتنياهو لصالح أحزاب الوسط واليسار والعرب التي حصدت 59 مقعدا بأقل بمقعدين فقط مع أحزاب اليمين واليمين المتطرف، وهو ما يثير عدة سيناريوهات بشأن مشاورات تشكيله الحكومة الجديدة.

وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع أكتوبر 2010 بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب الخلاف على استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

وحصلت فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من نوفمبر الماضي رغم معارضة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات