اليمن: حزب صالح يؤكد ان مشروعه "دعم الحوار الوطني" تعليقا على بيان مجلس الامن

صنعاء 16 فبراير 2013/اكد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم (السبت) ان مشروع رئيسه هو "دعم الحوار الوطني"، تعليقا على بيان مجلس الامن الدولي الذي تضمن تحذيرا لمعرقلي التسوية السياسية ومنهم صالح.

وقال الحزب في بيان بثه موقعه الرسمي (المؤتمر نت) اليوم إنه "فيما يخص ذكر البيان الاممي لقلق بعض الاطراف من ان يعرقل رئيس المؤتمر الشعبي العام لمسيرة الحوار والوفاق، يؤكد المؤتمر ان مشروع رئيسه (..) هو دعم الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية".

ودعا البيان مجلس الامن الدولي الى "توضيح مالديه من معطيات حول المعرقلين ودورهم وافعالهم وارائهم التي تعتبر عرقلة ليتم التعرف عليها ورفضها من اجل استمرار مسيرة التسوية وتطبيق المبادرة" الخليجية وآليتها التنفيذية.

كما دعا حزب المؤتمر الشعبي العام "اعضاءه وانصاره الى مزيد من التمسك بالحوار وبالوفاق الوطني، ورفض الاقصاء والتهميش والتخوين (..) ودعم محاولات رئيس الجمهورية المستمرة لعقد مؤتمر الحوار الوطني في وقته وفي موعده".

وكان مجلس الامن الدولي قد اصدر الجمعة بيانا لدعم عملية الانتقال السلمي في اليمن ورد به اسم الرئيس اليمني السابق ونائبه الاسبق علي سالم البيض الذي حاول فصل الجنوب عن الشمال في صيف العام 1994 في قائمة معرقلي التسوية السياسية في البلاد.

واكد مجلس الامن في بيانه جهوزيته لدرس اجراءات اضافية، بما فيها تحت المادة 41 من ميثاق الامم المتحدة في حال استمرار اعمال تستهدف تقويض حكومة الوفاق الوطني والانتقال السياسي.

ويكافح اليمن من أجل اتمام المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية التي تستمر عامين، تحت قيادة الرئيس هادي، والتي من المقرر ان تنتهي في فبراير من العام 2014 بموجب اتفاق نقل السلطة الذي رعته دول الخليج بعد الاضطرابات التي شهدها اليمن في العام 2011.

وكان الرئيس هادي قد حدد 18 مارس المقبل موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في البلاد، في اطار محاولاته للعبور باليمن عبر اصلاحات كبرى في البلد الذي مزقته الحرب ويعاني ايضا من تهديدات القاعدة والانفلات الامني.

/مصدر: شينخوا/