صنعاء 2 مارس 2013 / اكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم (السبت) ان معرقلي مسار التسوية السياسية في بلاده سيطلبون للمحاكمة جنائيا في محكمة العدل الدولية.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان الرئيس هادي التقى اليوم برئيس جامعة عدن والهيئة الاكاديمية والتعليمية بالجامعة. وفي اللقاء اكد هادي ان بلاده على مسافة قريبة من 18 مارس الجاري موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي تعلق عليه الامال العريضة من اجل رسم خارطة المستقبل المأمول والخروج بصورة نهائية من الأزمات المتلاحقة منذ قيام الثورة اليمنية فبراير 2011.
وتابع قائلا "اننا جميعا على موعد مفصلي من تاريخه الاستراتيجي" مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش كافة القضايا والملفات العالقة من أجل الوصول إلى منظومة حكم جديدة يصيغها أبناء اليمن والقوى السياسية فيه بأنفسهم من خلال الحوار الجاد والوطني والمسؤول من أجل تلبية متطلبات اليمن الجديد في القرن الواحد والعشرين.
وأضاف أن "هناك دستورا جديدا وانتخابات وقوانين وأنظمة تراعي كل المسائل والمتطلبات للمجتمع اليمني دون الاجحاف أو ظلم لفئة أو جماعة".. مشيرا إلى أنها فرصة تاريخية لن تتكرر خصوصا وأن العالم بأسره يدعمها وبرعاية أممية.
ونبه الرئيس اليمني إلى أن أي طرف سواء من الداخل أو من الخارج يحاول عرقلة هذا المسار ويقف حجر عثرة أمام مستقبل اليمن فإن من حقنا طلب محاكمته جنائيا في محكمة العدل الدولية وفقا للقرارات الأممية والإرادة الدولية.
وتستعد اليمن حاليا لاجراء حوار وطني شامل لمناقشة كافة القضايا العالقة في البلاد بناء على بنود التسوية السياسية التاريخية التي تعيشها البلاد بناء على بنود المبادرة الخليجية لحل الازمة اليمنية والتي يدعمها قرار مجلس الامن الدولي .
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]