سجال بين وزيري خارجية لبنان وقطر حول الغاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية

القاهرة 6 مارس 2013 / شهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية في دورته الـ 139 اليوم (الأربعاء) بالقاهرة سجالا كلاميا بين وزيري خارجية لبنان وقطر، حول الغاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية.

وطالب وزير خارجية لبنان عدنان منصور، في الكلمة التي القاها بوصفه رئيس الدورة 138 للجامعة العربية، بعودة سوريا إلى تبوء مقعدها بالجامعة العربية، والغاء تعليق العضوية، واعادة الاتصال مع الحكومة السورية للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية.

وقال منصور إن الدول العربية فشلت على مدار 15 اجتماعا عقدت بالجامعة العربية في حل الازمة السورية ونجحت فقط في تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة، والآن نقف عاجزين لا حول لنا ولا قوة.

فيما تدخل رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بكلمة قصيرة عقب القاء الوزير اللبناني كلمته، مؤكدا أن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسئول عن سفك الدماء في سوريا، وأن الدول العربية بذلت جهودا كبيرة لمساعدته على الخروج من الأزمة الحالية دون استجابة.

وجاء تدخل بن جاسم رغم انه ليس مدرجا ضمن قائمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية، حيث من المقرر إن يتحدث في الجلسة كل من وزير خارجية لبنان رئيس الدورة السابقة ووزير خارجية مصر محمد كامل عمرو رئيس الدورة الجديدة والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وحسب مصادر بالجامعة العربية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) فإن ما ورد في كلمة الوزير اللبناني باعادة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة يستهدف اغلاق الباب أمام من يؤيد طلب المعارضة السورية بشغل هذا المقعد.

وقرر وزراء الخارجية العرب في 12 نوفمبر 2011، تعليق مشاركة سوريا في انشطة الجامعة العربية لحين تنفيذ مبادرتها لحل الازمة، ونص قرار مجلس الجامعة، بموافقة 18 دولة عربية واعتراض ثلاث دول هي سوريا واليمن ولبنان فيما امتنع العراق عن التصويت، على " تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وفي جميع المنظمات والاجهزة التابعة لها، اعتبارا من يوم 16 نوفمبر 2011 إلى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الازمة السورية التي اعتمدها المجلس في اجتماعه غير العادي يوم 2 نوفمبر 2011".

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/