بكين   مشمس 10/-1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

العاهل الأردني: أتمنى أن أرى زخما حقيقيا في عملية السلام عقب زيارة الرئيس الأمريكي

2013:03:10.11:10    حجم الخط:    اطبع

عمان 9 مارس 2013 / تمنى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حدوث زخم حقيقي في عملية السلام عقب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبلاده قريبا.

وقال الملك عبد الله الثاني اليوم (السبت) في كلمته الافتتاحية لأعمال الملتقى الأردني - الأمريكي "إننا نتطلع لاستقبال الرئيس باراك أوباما في الأردن قريبا .. وأتمنى أن أرى زخما حقيقيا في عملية السلام عقب هذه الزيارة والذي يعد مصلحة إستراتيجية لبلدينا".

وأضاف إن انعقاد الملتقى يؤكد على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين "، مشيرا إلى أن الأردن والولايات المتحدة يتشاركان على مدى عقود طويلة في سعيهما نحو السلام والتنمية والاستقرار العالمي.

وتابع "إن منطقتنا تشهد اضطرابات بعضها خطير جدا ولكننا نشهد أيضا فرصا جديدة عديدة"، مشيرا إلى أن بيئة صناعة القرار في الاقتصاد العالمي تظل صعبة "لكنه أمر لا مفر منه حيث أن الاقتصاديات التي تنشد النمو والشركات التي تسعى للنجاح لا بد لها من الانخراط في مختلف بقاع العالم".

وذكر "اننا نفخر بنموذج التطور الديمقراطي الأردني، القائم على التعددية والتوافق والنهج السلمي"، مشيرا إلى أن ذلك هو الأسلوب الأردني في انتهاج الشفافية والحاكمية الرشيدة في مناخ من التعددية والانفتاح والتسامح والاعتدال.

وأوضح العاهل الأردني أن النموذج الأردني يهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص للجميع وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات وتشجيع المشاركة السياسية.

وقال "ربيعنا الأردني" نعكف على تطوير أسس وقواعد التحول الديمقراطي وضوابطه"، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع الربيع العربي باعتباره فرصة لزيادة زخم الإصلاح في الأردن ، لافتا في هذا السياق إلى تعديل أكثر من ثلث الدستور الأردني عام 2011 ومواصلة وضع المؤسسات وآليات العمل على مسارها الصحيح.

وأضاف الملك عبد الله الثاني إن الأردن يعكف على عملية بناء طويلة المدى وأنه لتحقيق ذلك يجب أن يسير الإصلاح الاقتصادي والسياسي جنبا إلى جنب".

ويشارك في ملتقى الأعمال الأردني - الأمريكي الثاني نحو 100 من كبرى الشركات الأمريكية في قطاعات التجارة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والخدمات الصحية مع عدد كبير من الشركات الأردنية لبحث إمكانات إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة في قطاعات حيوية قابلة للنمو والتوسع على مستوى المنطقة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والمياه والبيئة والتصنيع وخدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية.

وستركز محاور الملتقى على دور القطاع الخاص في إحداث التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.

يشار إلى أن ملتقى الأعمال الأردني - الأمريكي الأول عقد في الأردن في مايو 2011 للبناء على الإنجازات التي تحققت في العلاقة الاقتصادية الأردنية - الأمريكية، منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة، حيث أسهمت هاتان الاتفاقيتان في زيادة حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 10 أضعاف في السنوات العشر الماضية.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات