القاعدة تتبنى الهجوم الذي استهدف جنودا سوريين غربي العراق قبل أسبوع

بغداد 11 مارس 2013 / تبنى تنظيم دولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة اليوم (الاثنين) الهجوم الذي استهدف قبل أسبوع قافلة عسكرية عراقية تقل جنودا سوريين في محافظة الانبار غربي العراق واسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال التنظيم في بيان نشر اليوم على مواقع اسلامية على الانترنت "في عملية نوعية تمكنت المفارز العسكرية في صحراء ولاية الانبار من تدمير وابادة رتل كامل للجيش العراقي مع عجلات النقل المرافقة المكلفة بتهريب عناصر الجيش السوري".

واوضح ان الاعداد للعملية بدأ بعد سيطرة الجيش السوري الحر على منفذ اليعربية الحدودي، الامر الذي دفع العشرات من جنود النظام السوري الى الهروب باتجاه الجيش العراقي.

ولفت الى ان عناصره في محافظتي نينوى والانبار تمكنت من رصد حركة الجنود السوريين وتتبعوا عملية تجميعهم ونقلهم من النقاط الحدودية الى المعسكرات ومن ثم اعادتهم الى سوريا عن طريق منفذ الوليد في الانبار او احد المنافذ غير الرسمية القريبة منه.

وتابع ان عناصره نشرت الكمائن على الطريق المؤدي للمنفذين في منطقة مناجم عكاشات في صحراء الرطبة غربي الانبار.

واضاف ان العملية بدأت بتفجير سلسلة عبوات ناسفة على العجلات المكلفة بحماية الناقلات التي تقل الجنود السوريين تلاه هجوم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية من محورين.

وقال إنه لم يمض اكثر من نصف ساعة حتى ابيد الرتل بكامله عن بكرة أبيه وفيه ما يزيد على مائة عنصر.

وكانت وزارة الدفاع العراقية قالت إن 48 جنديا سوريا وتسعة جنود عراقيين قتلوا في هجوم مسلح قرب منطقة الرطبة بمحافظة الانبار غربي العراق.

وقالت إن الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي استهدف قافلة عسكرية عراقية تقل جنودا سوريين كانوا قد دخلوا الاراضي العراقية بعد سيطرة مسلحي الجيش الحر على منفذ اليعربية الحدودي لاعادتهم الى بلادهم.

وقال بيان تنظيم دولة العراق الاسلامية إن القوات العراقية شنت هجوما على عناصره "بعد تدمير الرتل العسكري"، تلاه هجوم بقوة اخرى مدعومة بالطائرات المروحية، لافتا الى ان عناصره اصابت احدى المروحيات.

/مصدر: شينخوا/