بكين   مشمس 9/-2 

العراقيون يقولون إن الأمن تحسن نتيجة لانسحاب الولايات المتحدة

2013:03:13.09:48    حجم الخط:    اطبع

واشنطن 12 مارس 2013 / يعتقد 42 بالمائة من العراقيين ان الأمن في العراق تحسن منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وهي نسبة اكثر قليلا من العام الماضي بحسب استطلاع اصدره مركز جالوب اليوم (الثلاثاء).

وقال 19 بالمائة من عينة المسح التي شملت 1000 من البالغين العراقيين في الفترة من 8 الى 22 اكتوبر 2012 ان الأمن في العراق اصبح أكثر سوءا منذ انسحاب الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، قال 28 بالمائة ان الوضع الأمني لايزال على حاله كما كان خلال الاحتلال الأمريكي.

وحول الاستقرار السياسي، قال 41 بالمائة من العراقيين ان الوضع على ماهو عليه، مقارنة ب37 بالمائة قالوا انه اصبح اكثر سوءا بينما قال 20 بالمائة انه تحسن، وفقا للاستطلاع.

وفي الوقت ذاته، قال الكثير من العراقيين ان فساد المسئولين الحكوميين ووضع الوظائف اصبح اكثر سوءا بعد الانسحاب الأمريكي الذي اكتمل في ديسمبر 2011 لوضع نهاية للاحتلال الذى استمر ثمانية اعوام.

وقال 46 بالمائة إن الفساد تفاقم في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية، مقارنة ب41 بالمائة قالوا إنه لم يتغير، بينما قال 11 بالمائة إنه تحسن. وقال أغلبية نسبتهم 55 بالمائة ان وضع الوظائف والبطالة ازداد سوءا مقارنة ب34 بالمائة قالوا انه لم يتغير، في حين قال 9 بالمئة انه تحسن.

وقال مركز جالوب ان المجتمعات السنية والشيعية في العراق لديها رؤى مختلفة بشأن مسار البلاد، حيث يرى السنة الوضع أكثر سلبية بعد الانسحاب الامريكي، في تعبير محتمل عن الإحباط من الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة.

ويرى السنة بشكل ملحوظ اكثر من الشيعة ان الفساد يزداد سوءا بعد الانسحاب الامريكي بنسبة 69 بالمائة مقارنة ب39 بالمائة. كما يقول 73 بالمائة من السنة ان وضع الوظائف والبطالة اصبح اكثر سوءا منذ انسحاب الولايات المتحدة مقارنة ب60 بالمائة من الشيعة.

وكشف الاستطلاع ايضا ان غالبية ساحقة أو 87 بالمائة من الأكراد يفضلون حكما ذاتيا اقليميا بمنح الحكومة الاقليمية سلطة تتجاوز السياسات العامة فى البلاد .

ويوضح الاستطلاع أن العراق لايزال يواجه "طريقا طويلا ووعرا" للوصول إلى استقرار اقتصادي وسياسي، وفقا لجالوب.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات