إسرائيل تعتذر لتركيا بشأن الهجوم على اسطول عام 2010

اسطنبول 22 مارس 2013 / اكدت تركيا اليوم (الجمعة) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا لتركيا بشأن الهجوم على اسطول المساعدات الذي كان متجها إلى غزة، الذي قتل فيه ثمانية اتراك وأمريكي من اصل تركي في مايو 2010.

وجاء الاعتذار الذي طال انتظاره في محادثة تليفونية بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ونتنياهو اليوم (الجمعة)، بحسب ما نقلته وكالة انباء ((الاناضول)) شبه الرسمية عن مصادر من رئاسة الوزراء التركية.

كان الاسطول الذي يحمل نشطاء سلام دوليين في مايو 2010 يبحر الى المياه الاقليمية بالقرب من قطاع غزة لكسر الحصار الذي فرضته إسرائيل على المدينة الساحلية، حيث شن جنود البحرية الاسرائيلية غارة على احدى السفن مما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص.

ورفضت إسرائيل ان تعتذر علنا لسقوط قتلى. وتأثرت بشدة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا بعد الحادثة وتم تعليق التعاون الذي كان مثمرا في السياحة والمالية والأمن.

لكن المسئولين الاسرائيليين بعثوا برسائل الى تركيا في وقت سابق هذا العام، تقول ان إسرائيل مستعدة للشروع في المزيد من العلاقات "الايجابية الديناميكية" مع تركيا بعد ثلاث سنوات من التوتر في العلاقات.

وقال ايضا اليوم (الجمعة) مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيان ان رئيسي وزراء البلدين وافقا على استعادة التطبيع بين اسرائيل وتركيا، بما في ذلك تبادل السفراء، وذلك خلال محادثة هاتفية.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ايضا اليوم إن واشنطن تولي اهمية بالغة لاستعادة علاقات ايجابية بين تركيا وإسرائيل وانه رحب بالمحادثة الهاتفية بين اردوغان ونتنياهو.
رئيسا وزراء إسرائيل وتركيا يتفقان على تطبيع العلاقات الثنائية

/مصدر: شينخوا/