الاردن يدين بشدة اقتحام "متطرفين يهود" باحات المسجد الاقصى

عمان 28 مارس 2013/ دان الاردن بشدة اليوم (الخميس) اقتحام "عشرات المتطرفين اليهود" الاربعاء باحات المسجد الاقصى، محملا الحكومة الاسرائيلية مسؤولية منعهم، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الاردنية (بترا).

ونقلت الوكالة الرسمية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة، قوله إن الاردن عبر "عن ادانته واستنكاره الشديدين اقتحام عشرات المتطرفين اليهود تحت حماية وحراسة شرطة وجيش الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك".

وحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية منع الجماعات الاسرائيلية المتطرفة من القيام بمثل هذه الاعمال المرفوضة واحترام حرمة الاماكن المقدسة.

ورأى ان "هذه الاعتداءات الخطيرة تغذي العنف والتوتر في المنطقة، كما انها تنتهك القرارات والمواثيق الدولية وتعارض جهود المجتمع الدولي في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".

واكد المعايطة ان الاردن سيستمر بالقيام بواجبه الديني والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية والتصدي للمخططات الإسرائيلية.

ودعا الوزير الاردني "المجتمع الدولي وكل محبي السلام في العالم الى دعم جهود حماية القدس ومقدساتها ومنع اعتداءات اسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها".

واقتحم عشرات المستوطنين الاربعاء باحات المسجد الاقصى وسط حراسة الجيش الاسرائيلي، في حين منعت الشرطة النائب الاسرائيلي موشيه فيجلن من اقتحامه احتفاء ببدء عيد الفصح، حسب وسائل اعلام فلسطينية.

وكان موشيه فيجلين، وهو سياسي اسرائيلي يميني متشدد من حزب الليكود، الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد حاول مرارا اقتحام المسجد الاقصى.

لكن غالبا ما يتم التصدي له من قبل الشرطة الاسرائيلية او من قبل حراس وطلبة فلسطينيين.

وتمنح اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية التي وقعت في العام 1994 المملكة الحق في إدارة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

/مصدر: شينخوا/