تونس 2 ابريل 2013 / نفت تونس صحة الأنباء التي أشارت في وقت سابق إلى وجود علاقة بين سفيرها بليبيا رضا بوكادي وعناصر متورطة في الهجوم الإرهابي الذي إستهدف منشأة للغاز في عين اميناس جنوب الجزائر خلال يناير الماضي.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته مساء اليوم (الثلاثاء) إن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن وجود علاقات بين سفير تونس بليبيا رضا بوكادي وعناصر متطرفة متورطة في الهجوم الذي استهدف منشأة عين اميناس ،لا أساس له من الصحة ، تماما مثل التقارير التي أشارت إلى تورط السفير المذكور في تسهيل عمليات إرسال مقاتلين تونسيين إلى سوريا عبر ليبيا.
وأضافت الوزارة التونسية في بيانها أنها "تنفي نفيا قاطعا هذه الإدعاءات العارية من الصحة ،والمتعارضة تماما مع المبادئ التي تقوم عليها الدبلوماسية التونسية وخصوصا مبدأي حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وشددت في هذا السياق على عدم وجود "أية علاقة بين السفير بوكادي ومثل هذه الجماعات الإرهابية".
وإعتبرت أن ترويج "هذه المزاعم من شأنه أن يعكر صفو العلاقات الدبلوماسية بين تونس والدول الشقيقة والصديقة"، وهي "علاقات قائمة على الثقة المتبادلة وإحترام مبادئ القانون الدولي وفق ما تنص عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
وأكدت في المقابل "نبذ تونس لكل أشكال العنف والإرهاب"، محذرة في الوقت نفسه من مثل هذه الأخبار الزائفة من شأنها "التشكيك في مصداقية الدبلوماسية التونسية،والمس برمز من رموز سيادة الدولة في الخارج".
وكانت وسائل إعلام تونسية قد أشارت في وقت سابق إلى "تورط السفير رضا بوكادي وهو قيادي في حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في البلاد،بعلاقة مع عدد من الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم على منشأة عين أميناس بأقصى الجنوب الجزائري الذي قتل خلاله أكثر من 11 تونسيا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn