اللجنة السياسية بين الخرطوم وجوبا ستجتمع فى 22 أبريل الحالى

الخرطوم 15 أبريل 2013 / حددت الآلية الافريقية للوساطة بشأن القضايا العالقة بين دولتى السودان وجنوب السودان ، الثانى والعشرين من ابريل الحالى،موعدا لاجتماع اللجنة السياسية الامنية بين الدولتين،بأديس ابابا، لمناقشة تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين.

وذكر المركز السودانى للخدمات الصحفية ان الآلية السياسية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثامبو امبيكي،حددت الثاني والعشرين من أبريل الجاري موعداً لبدء اجتماع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان بأديس أبابا،للوقوف على تنفيذ الترتيبات الأمنية .

ونقل المركز عن مصدر وصفه بالمطلع "إن الاجتماع سيناقش تقريرا من قائد قوات اليونسفا حول انسحاب وإعادة انتشار القوات من الدولتين على طول الحدود ومن المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، بجانب تفعيل آليات أمن ومراقبة الحدود ".

وأضاف " أن الاجتماع سيناقش تكوين لجنة مشتركة بين الدولتين لمعالجة ما جاء في مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولتين في العاشر من فبراير 2012م بخصوص منع إيواء الحركات المسلحة فى الدولتين ، بجانب مناقشة تقرير مشترك من قبل لجنة المعابر الحدودية بين الدولتين تمهيداً لفتحها " .

وأوضح المصدر أن الاجتماع سيسبقه اجتماعا مشتركا لسكرتارية اللجنة الأمنية السياسية المشتركة في الدولتين وآخر للجنة المعابر الحدودية في العشرين من الشهر الجاري توطئة لاجتماع اللجنة المشتركة في الثاني والعشرين من أبريل.

وبدأت قوات حفظ السلام الأممية في أبيي (يونيسفا) فى 29 مارس الماضى بتنفيذ عمليات الرقابة على المنطقة الحدودية العازلة بين دولتى السودان وجنوب السودان، باستخدام طائرة (هليكوبتر) وبمشاركة مجموعة عسكرية من البلدين.

ووقع وفدا التفاوض بين الخرطوم وجوبا، في الثامن من مارس الحالى، بأديس أبابا اتفاقا لتنفيذ الترتيبات الامنية بين البلدين ، ثم بدآ اخيرا، سحب قواتهما من المناطق الحدودية المشتركة لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.

وحدد الاتفاق قيام قائد البعثة الأممية في أبيي (يونيسفا) بمراجعة ومراقبة عملية انسحاب الجيشين بعد 33 يوما من بداية صدور الأوامر الأولية بتنفيذ عمليات سحب قوات الطرفين من الحدود.

ويعمل حوالى 4200 جندى اثيوبى كقوة لحفظ السلام فى منطقة ابيى المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان وتسمى "يونيسفا".

وكان مجلس الأمن الدولى قد وافق فى الثامن والعشرين من يونيو 2011 على قرار ينص على إرسال 4200 جندي اثيوبى كقوة حفظ سلام إلى منطقة ابيى المتنازع عليها السودان وجنوب السودان، وذلك كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان.

واتفقا البلدان على استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر خطوط الانابيب في السودان.

ويتضمن اتفاق التعاون المشترك حزمة اتفاقات تتعلق بالأمن وأوضاع المواطنين وقضايا الحدود وقضايا اقتصادية وأخرى تتصل بالنفط والتجارة، لكنه لم يشمل قضية أبيي وترسيم الحدود.

/مصدر: شينخوا/