حزب تونسي يقرر الإنسحاب من الحياة السياسية إحتجاجا على ما يتعرض له

تونس 28 إبريل 2013 / قررت الهيئة التأسيسية لحزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية التونسي، حل هياكله، والإنسحاب من الحياة السياسية إحتجاجا على ما وصفها بـ"المظلمة" التي تستهدفه.

وقال عصام البرقوقي عضو المكتب التنفيذي لحزب العريضة الشعبية في تصريحات بثتها مساء اليوم (الأحد)، إذاعة ((شمس أف أم)) المحلية التونسية، إن الهيئة التأسيسية لحزبه " قررت قبول إستقالة رئيس الحزب الهاشمي الحامدي من الحياة السياسية، وحل الحزب نهائيا ".

وعزا هذا القرار إلى ما وصفه بـ"الإقصاء السياسي والإعلامي الذي يتعرض له حزب العريضة الشعبية، ورئيسه الهاشمي الحامدي"، معتبرا أن تونس تعيش اليوم "مافيا سياسية تقوم بسن القوانين بما يخدم مصالحها وبما يقصي منافسيها ".

وإعتبر البرقوقي أن النظام السياسي القائم بالبلاد " تجاوز المدى في ظلمه لحزب العريضة الشعبية، ورئيسه وأنصاره"، لافتا إلى أنه " يجري حاليا صياغة قوانين وبنود في الدستور لا هدف لها إلا إقصاء حزب العريضة الشعبية ومنعه من القيام بواجبه في خدمة الشعب"، على حد قوله.

يذكر أن حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية التونسي كان قد فاز خلال إنتخابات 23 أكتوبر 2011، بـ26 مقعدا في المجلس الوطني التأسيسي من أصل 217، غير أنه لم يتمكن من الحفاظ على نوابه، حيث إنسلخ عدد منهم عنه لينضموا إلى أحزاب أخرى.

/مصدر: شينخوا/