حماس: على فتح الاختيار بين المصالحة أو المفاوضات مع إسرائيل

غزة 23 يوليو 2013/ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء)، إن على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الاختيار بين المصالحة الفلسطينية أو المفاوضات مع إسرائيل.

واعتبر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن حركة فتح "تحاول استخدام تصريحات توتيرية للتغطية على فضيحة العودة للمفاوضات في ظل الرفض الواسع لها".

ودعا أبو زهري حركة فتح، إلى "الاختيار بين المصالحة مع الاحتلال أو الشعب الفلسطيني، وإذا كانت مصرة على قطع علاقتها مع حماس "فهذا أمر لا يعنينا وعليها تحمل المسئولية أمام شعبنا عن مثل هذه القرارات العدائية" التي تتخذها في ظل عودتها إلى المفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية.

وكان مسئولون في حركة فتح أعلنوا أخيرا أن "فرصة حماس النهائية لرأب الصدع الفلسطيني ستكون في الرابع عشر من الشهر القادم" وهو الموعد المقرر لتشكيل حكومة توافق وطني بالتوازي مع الإعلان عن موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية في نهاية العام.

واتفقت حركتا فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس في 14 مايو الماضي على مهلة لمدة ثلاثة شهور للبت في تشكيل حكومة التوافق وتحديد موعد للانتخابات العامة بموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية بينهما.

وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.

وتهدف جهود المصالحة إلى إنهاء الانقسام الداخلي الذي بدأ صيف العام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في قطاع غزة بالقوة بعد جولات من القتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

/مصدر: شينخوا/