فتح: تاريخ 14 أغسطس الجاري لا يمثل سقفا لحكومة تصريف الأعمال الفلسطينية

رام الله 13 أغسطس 2013 / قال مسئول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الثلاثاء) إن تاريخ الرابع عشر من شهرأغسطس الجاري لا يمثل سقفا لحكومة تصريف الأعمال الفلسطينية برئاسة الأكاديمي المستقل رامي الحمدالله.

وأعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح) أمين مقبول في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن حكومة الحمدالله "غير مرهونة بتاريخ محدد كونها حكومة تسيير أعمال لحين تغييرها أو تكليفها بالاستمرار".

وأكد مقبول أن حكومة الحمدالله ستستمر في عملها في ظل عدم التوصل حتى الآن إلى إتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تشكيل حكومة توافق وطني.

وأشار إلى أن الاحتمالات مفتوحة فيما يتعلق باستمرار حكومة الحمدالله من عدمه بالتمديد لها أو تكليفها مجددا أو حتى تشكيل حكومة جديدة دون أن يكون ذلك مرتبط بتاريخ معين.

واستقال الحمدالله من منصبه في 23 يونيو الماضي بعد 17 يوما من تشكيل حكومته بسبب خلافات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الصلاحيات الممنوحة له.

ويجيز القانون الأساسي الفلسطيني إبقاء الحكومة المستقيلة كحكومة تسيير أعمال لمدة 5 أسابيع قبل تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة جديدة.

واتفقت حركتا فتح وحماس في 14 مايو الماضي على مهلة لمدة ثلاثة أشهر للبت في تشكيل حكومة التوافق وتحديد موعدا للانتخابات العامة بموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية بينهما إلا أن مقبول وهو عضو في وفد فتح للحوار الوطني مع حماس قال، إن الحركة الإسلامية "غير جاهزة للمصالحة حاليا في ظل ما يجري من أحداث في مصر".

وأكد مقبول أن فتح مستعدة لعقد لقاءات المصالحة في أي مكان بعد المتغيرات في مصر مع تمسك الحركة بالراعي المصري للمصالحة الفلسطينية، متهما حماس بالمماطلة في استئناف الحوار.

وكان القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار اعتبر خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة مساء أمس الاثنين، أن الحديث عن المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007 في ظل استئناف السلطة الفلسطينية المفاوضات مع إسرائيل "عبث ولا جدوى منه".

وسبق أن توصلت فتح وحماس لإتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.

/مصدر: شينخوا/