بكين   مشمس 36/24 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: قدرات الإخوان المسلمين على الحشد تضعف وتوقعات بقدرة "الحل الأمني" على الحسم

    2013:08:17.13:36    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 16 أغسطس 2013/رأى محللون سياسيون وعسكريون يوم الجمعة أن قدرة جماعة (الإخوان المسلمين), التى ينتمى إليها الرئيس المعزول محمد مرسي, على مواصلة حشد المواطنين في الشوارع "تضعف", وتوقعوا أن تحسم قوات الجيش والشرطة الوضع على الأرض في ظل حالة الطوارئ وحظر التجوال, والملاحقة الأمنية المتواصلة لقيادات الجماعة, التي فقدت تعاطف قطاع من الشعب.

    وتشهد مصر منذ الأربعاء أعمال عنف دامية, أعقبت قيام الشرطة بفض اعتصامات انصار مرسي فى ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" بالقوة, وتضمنت الاعتداء على مراكز الشرطة ومقار دواوين المحافظات والكنائس, ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 600 شخص حتى الآن.

    وتواصلت أعمال العنف يوم الجمعة خلال مسيرات عديدة خرجت فى القاهرة والمحافظات, دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية, الذي أسسه الإخوان وقوى إسلامية أخرى لدعم مرسي, تحت شعار "يوم الغضب", الذى شهد مقتل 48 شخصا وإصابة 436 آخرين, وتوقيف 1118 بينهم ستة سوريين, وفلسطيني واحد, وباكستاني, بحسب ما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية لقناة ((الحياة)) الفضائية.

    ومن الملاحظ أن أعداد أنصار مرسي الذين خرجوا إلى الشوارع اليوم كانت ضئيلة مقارنة بأيام سابقة, فيما بثت قنوات محلية صورا مباشرة لبعضهم يحمل سلاحا ويطلق الرصاص على المواطنين.

    وفي هذا الصدد, أكد الدكتور إكرام بدر الدين رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة قدرة "الحل الأمني" الذى تتبعه الحكومة المصرية ضد مؤيدي الإخوان المسلمين على حسم الوضع على الأرض، ولاسيما بعد أن ضعفت قدرة الجماعة على الحشد.

    وقال بدرالدين, لوكالة أنباء ((شينخوا)), إن الحكومة لجأت إلى الحل الأمني باعتباره الأخير بعد أن فشلت الجهود السياسية والدبلوماسية في التوصل إلى نتائج مع جماعة الإخوان التي تصر بعناد على مطالب شبه مستحيلة منها عودة مرسي ومجلس الشورى (البرلمان).

    ووصلت إلى مصر بلا جدوى مطلع الشهر الجاري وفود أمريكية - أوروبية - قطرية - إماراتية حيث التقت خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان, كما التقت بعض المسئولين المصريين.

    وتابع "لم يكن من المتصور أن تستمر الأمور (فى ميادين الاعتصام) على النحو الذى كانت عليه لفترة أطول", مشيرا إلى أن "الحل الأمنى وسيلة لحل المأزق الحالي" وتلجأ إليه كل الدول حتى الديمقراطية منها مثل أمريكا وبريطانيا.

    فقد اعتصم أنصار مرسي فى ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر قبل عزله وتحديدا في 28 يونيو الفائت, لكن الأعداد تزايدت بعد الإطاحة به فى الثالث من يوليو, فيما خرجت من الميدانين مسيرات عشوائية إلى الشوارع لإرباك الوضع في البلاد.

    ورد على سؤال حول إعلان وزارة الداخلية أن الشرطة سوف تستخدم الذخيرة الحية, قال إن ذلك لن يسرع الحسم على الأرض لكنه سيمكن قوات الشرطة من مواجهة الاعتداءات على المنشآت الحكومية والشرطية.

    وحول ما إذا كان استخدام الذخيرة الحية يأتى في إطار إجراءات انتقامية من الإخوان, أجاب "ليس انتقاما بل للدفاع عن النفس, وبالاسلوب المناسب", مشيرا إلى أن "إطلاق النار ليس عشوائيا بل لصد الاعتداء على الوزارات والممتلكات العامة".

    واعتبر أن قدرة الإخوان على الاستمرار فى الحشد بالشارع "أصبحت ضعيفة", وأوضح أن الجماعة سوف تجد صعوبة في تنظيم اعتصامات كبيرة مثل التي كانت في ميداني رابعة العدوية والنهضة، بينما ستنظم مظاهرات ومسيرات ضئيلة العدد, يمكن احتواؤها لاسيما فى ظل تطبيق حالة الطوارئ وحظر التجوال.

    وأعلنت مصر حالة الطوارئ يوم الأربعاء الماضي لمدة شهر, رافقها حظر تجوال من السابعة مساء بالتوقيت المحلي إلى السادسة من صباح اليوم التالي.

    وتوقع بدرالدين توقيف قيادات جماعة الإخوان بتهمة التحريض على العنف ما يزيدها ضعفا ويؤثر على قدرتها على التواجد بالشارع, ولفت إلى أن الوضع المستمر حاليا فى الشارع " وسيناريو الفوضى" الذي يجرى تطبيقه لن يستمر طويلا, وربما ينتهيان قبل الشهر المحدد لحالة الطوارئ.

    إلا أن الخبير الاستراتيجي طلعت مسلم رأى أن استخدام القوة ضد أنصار مرسي ليس حلا للأزمة في مصر,مشيرا إلى ضرورة وجود حل سياسي.

    وقال مسلم, وهو لواء عسكري سابق, لـ ((شينخوا)), " لا أعتقد أن الحل الأمني وحده ينهى الأزمة" مضيفا "الحل الأمنى ضروري, لكن لازم إلى جانبه عملا سياسيا لتهيئة الأرضية".

    ورد على سؤال حول الوساطات التي قامت بها مؤخرا بعض الدول, قائلا "هذه لم تكن جهود لحل الأزمة بل محاولة للتدخل في شئون مصر".

    وأجاب ردا على سؤال حول أفق حل الأزمة في ظل إصرار الأخوان على عودة مرسي وهو مطلب ترفضه كل مؤسسات الدولة والقوى الوطنية الأخرى , أن "اليأس في أى إتجاه خطأ, ولابد من البحث عن كل ثغرة لحل الأزمة".

    واعتبر أن قدرة الإخوان على الحشد فى الشوارع "قطعا تضعف" في ظل فقدانها لتعاطف قطاع من المواطنين والملاحقة الأمنية لقياداتها, لكنه أضاف "من الملاحظ أن هناك عناصر خارجية تعمل مع الإخوان في مصر".

    وأكد قدرة قوات الجيش والشرطة على السيطرة على جماعة الإخوان وأنصارها, وفرض النظام, واستعادة الهدوء في ربوع مصر.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.