بكين   غائم~مشمس 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: تضيق الخناق على الاسلاميين مرجح بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري

    2013:09:06.10:37    حجم الخط:    اطبع


    القاهرة 5 سبتمبر 2013/ توقع محللون مصريون اليوم (الخميس) ضلوع الجماعات الاسلامية فى محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم الذي سبق ان قامت قواته بفض اعتصامات انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بالقوة، ورجحوا أن تقوم السلطات بتضييق الخناق على هذه الجماعات.

    وتعرض وزير الداخلية فى وقت سابق اليوم لمحاولة اغتيال فاشلة بـ"عبوة ناسفة"، استهدفت موكبه فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر شرقي القاهرة، فى الطريق من منزله الى مقر الوزارة، واسفرت عن اصابة 19 شخصا هم 10 شرطيين، وتسعة مدنيين بينهم سيدة بريطانية.

    وأوضحت وزارة الداخلية فى بيان أن تقديرات الأجهزة المختصة أشارت عقب الفحص المبدئى لمكان الحادث الى تورط "عناصر إرهابية" فى ارتكابه، مع وجود احتمال أن يكون" تفجيرا انتحاريا نجم عن عبوة شديدة الإنفجار" وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق.

    وأكدت كافة مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية، والحكومة، ووزارتي الداخلية والدفاع فى بيانات رسمية أن "هذا الحادث الاجرامى لن يثنيها عن مواجهة الارهاب بكل قوة وحسم، والضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن(..) بل يزيدها إصرارا وإيمانا وعزما على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائن من كان بأن يرهب الشعب أو يقف في مسيرة مستقبله".

    وتأتى محاولة الاغتيال بعد انتقادات حادة تعرض لها وزير الداخلية من قبل الجماعات الاسلامية قبل وبعد فض اعتصامات انصار مرسي بالقوة، لاسيما من جانب الداعية صفوت حجازي، وسط تهديدات من اخرين بتنفيذ عمليات ارهابية بسيارات مفخخة.

    وقال الخبير الامني طلعت مسلم، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية " ما هي إلا جزء صغير من سيناريو معد لاغتيال كبار المسؤولين".

    وأضاف مسلم، وهو لواء جيش سابق، لوكالة أنباء (شينخوا) إن مثل هذه العمليات هي" استمرار طبيعي لعمليات العنف والارهاب التي تشكل خطورة كبيرة علي المصريين بعد احداث 30 يونيو "، في إشارة إلى المظاهرات التي خرجت تنادي بعودة الرئيس محمد مرسي بعد عزله في الثالث من يوليو الماضي والتي تخللها أعمال عنف.

    وتوقع " تورط الجماعات الاسلامية وجماعة (الاخوان المسلمين)، التي ينتمى اليها مرسي، في هذه العملية"، مشيرا الى ان مثل هذه العمليات معروف بها دائما الجماعات الاسلامية، في إشارة إلى تورطها في عدة تفجيرات في التسعينيات كان من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي.

    ورأى ان محاولة اغتيال وزير الداخلية " قد تدفع الجيش والشرطة الي زيادة الخناق علي الجماعات الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين(..) وتوسيع دائرة الاعتقالات التي تطول المنتمين الي هذه الجماعات".

    ورجح مسلم مد حالة الطوارئ اذا استمر العنف في الايام القليلة القادمة، لكنه شدد على قدرة قوات الجيش والشرطة على فرض الامن مع مرور الوقت.

    وأعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور فرض حالة الطوارئ، وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من 14 أغسطس الماضى، لمواجهة اعمال العنف التى اندلعت فى القاهرة وعدة محافظات عقب قيام الشرطة بفض اعتصامات انصار مرسي، واسفرت عن مقتل اكثر من 850 شخصا واصابة الالاف.

    من جهته، قال اللواء نبيل فواد استاذ العلوم الاستراتيجية ، معلقا على محاولة اغتيال وزير الداخلية، ان" ما يحدث ما هو إلا تطور طبيعي في عملية مقاومة ما حدث في مصر"، مؤكدا "ان العنف لا يولد الا العنف". واضاف، فى اتصال هاتفى مع (شينخوا) " أننا نواجه فصيلين كل منهم يتعنت برأيه فجماعة الاخوان المسلمين لا تريد الذهاب الي المفاوضات إلا بعد عودة مرسي، والجيش يقوم باقصاء الاخوان المسلمين بشكل جذري، وهذا يضعنا تحت طائلة النظرية الصفرية ما يزيد من الأزمة واعمال العنف التي قد تسفر عن سقوط المزيد من الضحايا".

    ورأى ان " الحل لن يكون عسكريا، لكن يجب ان يكون سياسيا من الدرجة الاولي، حيث يجب علي الطرفين التفكير في الوضع المصري الراهن، وان يجتمعا للتشاور وخروج كل منهما بأكبر مكسب وليس شرطا كل المكسب".

    وعن توقعه للجهة التى تقف وراء محاولة الاغتيال، قال نبيل " ان هذه العمليات قد تكون من قبل جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية نظرا لتاريخهم الحافل بمثل هذه الاشياء، حيث ان هاتين الجماعتين يمتلكان تنظيما سريا به عناصر قادرة علي تنفيذ مثل هذه الهجمات".

    واشار الى ان "هذا الحادث قد يعطي مبررا قويا للجيش والشرطة لفتح الباب واسعا حول المزيد من الاعتقالات لاعضاء جماعة الاخوان".

    إلا أن مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية احمد مهران، رأى ان هناك احتمالين، الاول ان تكون محاولة اغتيال وزير الداخلية " أمرا مدبرا بغرض خلق حالة من الفوضى تبرر القمع الذي تتبعه وزارة الداخلية خلال التعامل مع المظاهرات" التى ينظمها انصار مرسي لاسيما ان هناك مظاهرات غدا، وربما بغرض منع المظاهرات من الاساس.

    وقال لـ (شينخوا) إن الاحتمال الثاني هو ان تكون الجماعات الاسلامية متورطة فى ارتكاب الحادث كنوع من الثأر والانتقام بعد القبض على قياداتها.

    وألقت الشرطة القبض على غالبية قادة الاخوان المسلمين فى مقدمتهم محمد بديع مرشد الجماعة، فضلا عن بعض رموز التيار السلفى مثل حازم صلاح ابواسماعيل، فيما تشن القوات المسلحة عملية فى سيناء تستهدف الجماعات الجهادية، واعتقلت عادل حبارة المنسوب له قيادة خلايا تنظيم (القاعدة) فى شبه الجزيرة المصرية.

    واضاف أن محاولة الاغتيال "جريمة لابد من التحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمة عادلة ليكونوا عبرة لمن يحاول تنفيذ مثل هذه العمليات والاضرار بأمن البلد".

    واعتبر مهران الحادث " تطورا نوعيا في العمليات" سيكون " مبررا قويا" لتشديد الخناق ضد التيارات الاسلامية التى ستحملها الدولة مسؤولية الحادث.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.