بكين   مشمس 14/0 

2013:10:10.17:06    اطبع

تعليق: الغطرسة الأمريكية تطل برأسها من جديد

又见美式傲慢

《 人民日报海外版 》( 2013年10月10日 第 06 版)

在另一个主权国家的国境内,突袭抓捕该国公民,而且,面对该国“要个说法”的不满,依然面不改色——这就是美国再次展示给世界的美式傲慢。

近日,美国动用最精锐的特种部队,在利比亚首都的黎波里采取单边行动,逮捕了基地组织高级头目阿布•阿纳斯•利比。美国认为此人与1998年美国驻肯尼亚大使馆和美国驻坦桑尼亚大使馆两起爆炸案有密切关系。

  不过,这次让美国觉得“满意”的行动惹来利比亚政府的强烈不满。对于美国在“未获授权”的情况下,在自己领土上“劫持”利比亚公民的行为,利比亚政府要求美国进行“解释”,并强调,利比亚公民应该在本国受审。

然而,面对质疑,美国国务卿约翰•克里的回应却是:美军在利比亚的抓捕行动是“恰当、合法的”。

  恰当?合法?这无疑是从美国的角度而言。在被恐怖分子视为“避难所”的非洲大陆,发动针对恐怖组织高层成员的有针对性突袭,减少美国面临的恐怖威胁,这样的结果自然是让美国感到“满意”的。

只是,正如路透社报道所指出的,这样的思维逻辑中,根本没有尊重利比亚国家主权的意味,仿佛“利比亚就不是个国家”。

或许,颐指气使惯了的汤姆大叔已经习惯了这样的傲慢。早在2011年5月1日,美军就在巴基斯坦首都伊斯兰堡郊外的一栋建筑内发动突袭,击毙了基地组织头目本•拉登。那次行动,美国既没有征求巴基斯坦同意,也没有向巴基斯坦发出预警。事后,巴方无奈强调,这次未经授权的单边行动不能被当作范例。

  在此次利比亚行动中,为了达到自己的目的,在践踏他国主权时,美国没有丝毫的犹豫。当被问及发起行动前是否已知会利比亚政府,克里明确表示美国不会把详细的反恐计划透露给外国政府。

美国的这种傲慢首先来自悬殊的实力对比。利比亚政府表达不满时的底气不足就是一个佐证:虽然要求美国“给个说法”,但是利比亚政府同时明确表示,不希望因此影响和美国的“战略合作关系”。

美国的傲慢或许还扎根于美国自建国时就存在的“美国例外论”:相信自己将成为“山巅之城”,相信自己曾与上帝约定来领导地球上其他国家,相信自己与众不同。而世界唯一超级大国的实力则支撑着美国在傲慢的道路上越走越远。


  不过,整个世界开始越来越清楚地看到美国的双重标准:把“人权”、“民主”挂在嘴边的汤姆大叔似乎只看得到自身的利益,对于他国的利益,多数时候都直接采取了“无视”的态度。

  只是,在世界多极化趋势越来越明显的今日,美式傲慢究竟还能走多远?

صحيفة الشعب اليومية - الصادرة يوم 10 أكتوبر عام 2013 - الصفحة رقم 06

مرة أخرى تقوم أمريكا بقصف والقبض على مواطنين داخل تراب دولة ذات سيادة، ثم تعبر عن عدم رضاها لطلب هذه الدولة "تفسيرا"، هذا هو أحد مشاهد الغطرسة الذي تعرضه أمريكا على العالم من جديد.

قامت أمريكا مؤخرا بإرسال فريق العمليات إلى ليبيا لتنفذ عملية في العاصمة طرابلس بشكل أحادي، تمكنت على إثرها من القبض على رأس تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي. وتعتقد الولايات المتحدة بأن أبو أنس ضالع بصفة مباشرة في التفجيرين اللذين إستهدفا سفارتيها في كل من كينينا وتنزانيا سنة 1998.

لكن، هذه العملية التي أثلجت صدر أمريكا، أثارت عدم رضا قوي من الحكومة الليبية. حيث طلبت الحكومة الليبية من نظيرتها الأمريكية تقديم تفسير حول تنفيذها عملية إستهدفت مواطنيها داخل التراب الليبي دون أن تستأذن من الحكومة الليبية، كما أكدت الحكومة الليبية على ضرورة أن يحاكم مواطنوها داخل ليبيا.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن العملية التي قام بها الجيش الأمريكي داخل ليبيا "شرعية وقانونية".

شرعية؟ قانونية؟ لا شك بأن ذلك من زاوية الولايات المتحدة الأمريكية فقط. لأن القيام بعملية تستهدف قياديين في القاعدة في إفريقيا التي أصبحت تعد ملاذا بالنسبة للإرهابيين، من شأنها أن تخفف من مخاوف أمريكا من الإرهاب.

وقد أشارت وكالة رويترز إلى أن هذا المنطق من التفكير لا يتضمن إطلاقا إحتراما لليبيا كدولة ذات سيادة، وكأن "ليبيا ليست دولة".

أو لربما أن العم سام قد تعود على هذا النوع من الغطرسة. ففي 1 مايو 2011، شن الجيش الأمريكي هجمة على مجمع سكني بضاحية إسلام أباد، نجح على إثرها في قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. وخلال تلك العملية، لم تطلب أمريكا موافقة باكستان، كما لم توجه لها إنذارا. وبعد الحادثة، أكدت باكستا على أن هذه العملية التي أجريت بطريقة أحادية دون إذنها يجب ألا تكون مثالا.

وخلال عملية ليبيا، وتصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى هدفها، لم تترد في الدوس على سيادة ليبيا. أما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، فعندما سؤل عن ما إذا أعلم الحكومة الليبية بالتحرك، فأجاب بأن أمريكا لايمكنها كشف تفاصيل خطط مقاومة الإرهاب لحكومات الدول الأخرى.

هذه الغطرسة الأمريكية نابعة أولا عن عدم توازن القوى. وقد كانت اللهجة المرنة التي عبرت بها الحكومة الليبية عن غضبها من العملية دليلا على ذلك: رغم أننا نطالب أمريكا بإعطائنها تفسير، لكن الحكومة الليبية في ذات الوقت لاتأمل في أن تؤثر هذه العملية على "علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين.

الغطرسة الأمريكية ربما تعود أيضا إلى ما سمي خلال المرحلة الأولى من تأسيس أمريكا بـ "الإستثناء الأمريكي": حيث يرى الأمريكيون دولتهم على كونها "مدينة فوق التلة"، ويؤمنون بأنهم عاهدو الله على قيادة دول العالم الأخرى، والإعتقاد بأنهم مختلفون عن الآخرين. في ذات الوقت، تدفع قوة أمريكا القوة العظى الوحيد في العالم، إلى التمادي بعيدا على طريق الغطرسة والغرور.

لكن، كل العالم أصبح يرى بوضوح إزدواجية المعايير لدى أمريكا: فالعم سام الذي يتحدث دائما عن "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية"، يبدو وأنه لايرى غير مصالحه الشخصية، في حين يتعاطى في غالب الأحيان بتجاهل مع مصالح الدول الأخرى.

وفي ظل إتجاه العالم إلى التعددية القطبية، كم يمكن أن تستمر الغطرسة الأمريكية؟



/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

سعودي حر 2013-10-15
ستستمر هذه الغطرسة مادام العالم ساكت على الأفعال الامريكية غير الحادية والمنحازة إلى الصهيونية العنصرية
2013-10-12
حسن

  • إسم

ملاحظات

1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.