القدس 15 أكتوبر 2013/ ذكرت صحيفة ((معاريف)) اليومية اليوم (الثلاثاء) أن محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على شفا الانهيار.
وذكر التقرير ان المشكلات الحالية التى قد تنهى المحادثات هى الحدود وطلب اسرائيل السيطرة العسكرية على طول الحدود مع الأردن بالقرب من الضفة الغربية.
الا ان الفلسطينيين يرفضون الوجود العسكرى لاسرائيل فيما قد يحتمل ان يكون الجبهة الشرقية للدولة الفلسطينية ويقولون ان الوجود العسكرى سوف يدمر جوهر الدولة التى يرغبون فى اقامتها.
ونقلت ((معاريف)) نقلا عن مصادر فلسطينية قولها "اننا نفضل الوضع الحالى عن الحياة داخل قفص مغلق"، حيث تصر على وضع القوات الفلسطينية على الحدود الأردنية.
وقال التقرير ان اسرائيل رفضت اى بديل بما فى ذلك السماح لقوات حفظ السلام الدولية بالبقاء فى تلك المنطقة.
ويرفض الفلسطينيون طلب اسرائيل بأن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح.
وذكر مصدر فى القدس للصحيفة "ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع نفسه فى مأزق بطلبه دولة منزوعة السلاح. فذلك يمثل فشلا منطقيا. حيث ان نتنياهو بدا يدرك ان المفاوضات قد انتهت حتى قبل ان تبدأ".
وقد بدأت جولة السلام الحالية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية فى اواخر يوليو فى العاصمة الامريكية واشنطن بعد ثلاثة أعوام من توقف المحادثات. وان التوسع الحالى للمستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية، مع ذلك، ما زال مستمرا.
وثمة مشكلات رئيسية يتعين حلها اقامة دولة فلسطينية على الاراضى التى ضمتها اسرائيل فى حرب الشرق الاوسط عام 1967 ومصير المستوطنات الاسرائيلية ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين المبعدين من وطنهم بعد حرب 1948 ووضع القدس.
وكان نتنياهو قد ألقى خطابا متشددا فى الأسبوع الماضى قال فيه ان مصدر النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين "لا علاقة له بالمستوطنات". وقد تعرض هذا البيان لهجوم من السياسيين اليساريين الذين قالوا ان نتنياهو "يتراجع بدلا من أن يتقدم".
وقد عقدت محادثات السلام على نحو غير واضح دون معلومات عن الزمن والموقع وطبيعة الاجتماعات.
وفى الشهر الماضى كانت هناك تقارير عديدة تدل على ان المحادثات وصلت الى طريق مسدود بسبب المحادثات حول حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وفى الشهرين الماضيين تصاعدت حدة التوتر ايضا خلال المفاوضات بشأن الإعلان الأخير لاسرائيل عن خططها لبناء أكثر من 1600 وحدة سكنية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية. وجث مسؤولون أمريكيون من بينهم مبعوث السلام فى الشرق الأوسط مارتين انديك ووزير الخارجية جون كيرى كلا الجانبين على مواصلة المحادثات بغض النظر عن النشاط الاستيطانى.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn