بكين   مشمس جزئياً~ غائم 18/7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير اخباري: المجموعة العربية تدعو السعودية الى العودة عن قرار اعتذارها عن عضوية مجلس الأمن

    2013:10:21.08:40    حجم الخط:    اطبع

    الأمم المتحدة 19 أكتوبر 2013 / دعت المجموعة العربية بالأمم المتحدة يوم السبت المملكة العربية السعودية إلى إعادة النظر في قرار رفضها غير المسبوق لعضوية مجلس الأمن بعد انتخابها.

    وفاجأت الرياض المجتمع الدولي يوم الجمعة عندما أعلنت أنها تعتذر عن قبول مقعد غير دائم لمدة عامين في مجلس الأمن الدولي بعد انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس.

    ودعت المجموعة العربية في بيان قادة السعودية الى "الحفاظ على عضويتهم في مجلس الأمن من أجل مواصلة دورهم الشجاع في الدفاع عن قضايانا وتحديدا من على منبر مجلس الأمن".

    وأعرب السفراء العرب عن " تفهمهم واحترامهم لموقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية"، مؤكدين في الوقت نفسه أن الرياض" خير من يمثل العالمين العربي والإسلامي في هذه المرحلة المهمة والتاريخية، وخاصة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط"، وفقا للبيان المقتضب.

    وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر يوم الجمعة أن المملكة تعتذرعن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعليا وعمليا من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين .

    حتى أن البيان أخذ البعثة السعودية لدي الأمم المتحدة على حين غرة. ولا زال موقع البعثة على شبكة الأنترنت حتى صباح اليوم (الأحد) يحتفل بانتخاب المملكة لأول مرة لعضوية الكيان الأممي المكون من 15 عضوا للعامين المقبلين.

    وقالت المقالة إن " هذا العضوية تشير الى إلتزام السعودية العربية المطلق تجاه السلام في العالم والأمن على أرضها".

    وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي قد أكد في تصريح للصحفيين عقب انتخاب بلاده عضوا في مجلس الأمن الدولي أن المملكة ستعمل من خلال هذه المسؤولية الجديدة للإسهام في الأمن والسلم الدوليين وانتخابنا اليوم انعكاس لسياستنا طويلة الأمد في دعم الوسطية وحل الخلافات بالسبل السلمية.وأعرب المعلمي عن الأمل في أن تتمكن المملكة من العمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن للتوصل إلى حل سلمي وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على الأرض المحتلة منذ عام 1967م وعاصمتها القدس.

    بيد أن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا انهم لم يتلقوا إخطارا رسميا بشأن ما ذكرته وسائل الإعلام عن رفض السعودية الانضمام لعضوية مجس الأمن حتى الآن.

    وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي يوم الجمعة أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لم يتلق أي إخطار بشأن القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.

    وقال رئيس الجمعية العامة جون ويليام آشي نفس الشئ، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسمه عفاف كونجا. وقالت " لم تعقد أي لقاءات بين أية ممثلين من السعودية ورئيس الجمعية العامة. ولم يرسل أي اخطار رسمي الى رئيس الجمعية العامة بشأن الخطوة التي اتخذتها السعودية".

    وأضافت أن رفض السعودية عضوية مجلس الأمن " قرار سيادي خاص بها، وسيقوم الرئيس بإحالة أي اسئلة إزاء هذا القرار الى الدولة العضو. إنها خطوة غير مسبوقة، ولذلك لم يتم تحديد الخطوات المقبلة حتى الآن".

    ودفع قرار السعودية الصحفيين والمسؤولين الى فحص الكتب التاريخية لمعرفة ما إذا كانت دولة ما رفضت من قبل عضوية المجلس بعد انتخابها. وخلت سجلات الامم المتحدة إلا من قرار الاتحاد السوفيتي السابق الذى قاطع المجلس لفترة معينة خلال عام 1950، بيد انه لم يترك مقعده.

    وفي حال تمسكت السعودية بقرارها، فمن المعتقد أن تعقد الجمعية العامة اقتراعا أخر لانتخاب عضو جديد خاصة بعد فوز السعودية بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا.

    وبينما يبدو الرفض السعودي مفاجئا للجميع، إلا إن إلغاء وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل كلمته أثناء النقاش السنوي المفتوح للجمعية العامة قبل أسابيع قليلة ربما بدا كمؤشر على موقف أشد من جانب السعودية.

    ورأى العديد من الدبلوماسيين والمراقبين قرار السعودية الأخير كعلامة على عدم رضا الرضا عن عجز المجلس المنقسم اتخاذ قرار ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وما يجري في بلاده من حرب أهلية تعصف بالدولة منذ 30 شهرا قضي فيها 100 ألف شخص وشرد أكثر من 6 ملايين وفر مليونان الى الدول المجاورة.

    وهناك اعتبارات أخرى بينها مشاعر الإحباط إزاء الفشل في التوصل الى تسوية للنزاع الاسرائيلي -الفلسطيني والتحرك الغربي لاجراء محادثات مع الرئيس الايراني الجديد.

    وأجرت القوى العالمية وإيران في وقت سابق من هذا الأسبوع محادثات مكثفة في جنيف لمدة يومين بشأن البرنامج النووي واتفقوا على مواصلة المفاوضات يومي 7و8 نوفمبر.

    وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس الايراني حسن روحاني في الشهر الماضي في اتصال هو الأول بين رئيسين للبلدين منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.