المعارضة السورية تقول إنها ستنضم الى محادثات جنيف بشروط

اسطنبول 11 نوفمبر 2013 /وافقت المعارضة السورية فى المنفى اليوم (الإثنين) على حضور مؤتمر جنيف للسلام إلا إنها حددت شروطا تتمثل فى إقامة ممرات إنسانية والإفراج عن المتمردين المعتقلين فى تلك الدولة التى مزقتها النزاعات.

وحث الائتلاف الوطنى السوري ،المنظمة الجامعة للمعارضة التى تتخذ من اسطنبول مقرا لها ،المجتمع الدولى للسعى من أجل إقامة ممرات انسانية تؤدى الى المناطق المحاصرة والافراج عن المتمردين الذين تحتجزهم الحكومة السورية . وتتعرض دمشق لضغط دولى للسماح بالمساعدات الغذائية والطبية للمناطق المحاصرة خاصة بعد ظهور أنباء عن انتشار الجوع على نطاق واسع فى ضاحية المعظمية بدمشق .

وقد توصل الائتلاف الوطنى السورى الى اتفاق بالتصويت فى وقت مبكر من صباح اليوم بعد يومين من الاجتماعات التى حضرها اكثر من مائة عضو بارز ، وفقا لما جاء فى بيان . ويعتزم عقد مؤتمر صحفى هنا اليوم .

ويتوقع ايضا أن يوافق الائتلاف على قائمة من الوزراء التى قدمها رئيس الوزراء المؤقت ، أحمد طعمه الذى انتخب فى شهر سبتمبر .

واصر البيان على ان الرئيس السورى بشار الاسد يجب ان يتنحى فى اى حكومة انتقالية مستقبلية " ولا يكون له أى دور فى الفترة الانتقالية ومستقبل سوريا " .

وتسعى الولايات المتحدة و روسيا الى عقد المحادثات فى جنيف بنهاية هذا العام بهدف انهاء النزاع المستمر منذ 31 شهرا فى سوريا .

بيد أن المتحدث باسم الائتلاف الوطنى السورى خالد صالح قال ان الامم المتحدة هى الجهاز الوحيد المنوط به تنظيم المؤتمر وتحديد جدول اعماله . " واننا ننتظر الدعوة من السكرتير العام للامم المتحدة بان كى- مون " .

وقال ان الائتلاف يرحب بأى حل سياسى وانه على استعداد للتوجه الى جنيف . واضاف " اننا نعتقد ان اى حل سياسى هو الوسيلة الوحيدة لوقف اراقة الدماء ... و " واننا ملتزمون تماما ببيان جنيف " فى اشارة الى الوثيقة التى توصل اليها مؤتمر سابق عقد أيضا فى المدينة السويسرية فى عام 2012 . واضاف ان بعض اعضاء الائتلاف سوف يتوجهون الى سوريا لاجراء محادثات مع جماعات اخرى حول موقف موحد لتمثيل المعارضة الأوسع .

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/