استطلاع للرأي: 87 % من الفلسطينيين يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية فورا

رام الله 11 نوفمبر 2013 / أظهر استطلاع فلسطيني للرأي نشرت نتائجه اليوم (الاثنين) أن 87 في المائة من الفلسطينيين يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية فورا.

وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (اوراد) ومقره مدينة رام الله في الضفة الغربية، أن نسبة التأييد لإجراء الانتخابات التشريعية وصلت في قطاع غزة إلى 91 في المائة من المستطلعة آراءهم، فيما وصلت في الضفة الغربية إلى 84 في المائة.

وبينت النتائج أن 52 في المائة من الفلسطينيين متفائلون بإمكانية اتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مقابل 46 في المائة أعربوا عن تشاؤمهم إزاء ذلك.

وبلغت نسبة التشاؤم في قطاع غزة إزاء اتمام المصالحة، بحسب الاستطلاع، 52 في المائة مقارنة مع 43 في المائة بالضفة الغربية.

وعندما سئل المستطلعة آراءهم عن أفضل الحلول الممكنة لطي صفحة الانقسام قال 40 في المائة منهم بأنهم مع تشكيل حكومة وحدة وطنية، و34 في المائة مع إجراء الانتخابات العامة.

ورأى 52 في المائة من المستطلعين، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) جادة في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، فيما رأى 40 في المائة منهم بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو عام 2007 جادة في ذلك.

وفيما يتعلق بشعبية الحركتين حصلت حركة فتح على 39 في المائة من تأييد المستطلعة آراءهم، فيما حصلت حركة حماس على 12 في المائة فقط.

في سباق ثنائي لقياس الشعبية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حصل عباس على تأييد 42 في المائة، مقابل 15 في المائة لمشعل.

ويحصل عباس، بحسب الاستطلاع، على نسبة 46 في المائة في قطاع غزة، مقابل 39 في المائة في الضفة الغربية، فيما يحصل مشعل على 19 بالمائة في غزة مقابل 13 في المائة بالضفة.

وسبق أن توصلت حركتا فتح وحماس إلى اتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة.

غير أن معظم بنود الاتفاقيتين ظلت حبرا على ورق دون مؤشرات جدية على إمكانية تحقيق المصالحة بين الحركتين قريبا.

يذكر أن الاستطلاع نفذ في الفترة الواقعة ما بين 20 - 22 أكتوبر 2013 ضمن عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ ± 3 في المائة.

/مصدر: شينخوا/