محللون: زيادة قوات الاتحاد الافريقي في الصومال ستساعد في إنهاء الصراع

مقديشيو 15 نوفمبر 2013 /قال محللون إن قرار مجلس الأمن الدولي الذى صدر فى الأسبوع الجاري بشأن زيادة القوات العاملة في بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال إلى اكثر من 22 ألفا قد يرجح كفة توازن القوة ضد حركة الشباب.

وقال المحلل الصومالي محمد يوسف أن زيادة عدد الجنود والمعدات العسكرية والضغط على حركة الشباب قد يستمر وقد يساعد في "تحييدها ".

وحث القرار الأممي الدول المعنية على الاستجابة لجهود الاتحاد الافريقي في تشكيل أسطول طيران يضم أكثر من 12 مروحية عسكرية ودعم البعثة من خلال التمويل والمساعدة التقنية.

وقال رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شيردون إن "زيادة الدعم والقوة البشرية ستساعد في إنهاء القتال، بما يسمح للصومال بالاستمرار في إعادة إعمار البلاد واعادة بناء الاقتصاد".

واضاف يوسف "ان هذه هى الحلقة المفقودة في جهود دحر جماعة الشباب،والآن مع استجابة الامم المتحدة لدعوات الحكومة الصومالية والبعثة الدولية بزيادة عدد القوات، أعتقد انهما ستتمكنان قريبا من القضاء على بقايا الجماعة".

وذكرت البعثة أن قرار مجلس الامن الدولي "جاء في الوقت المناسب"، وقد حققت البعثة والحكومة الصومالية "مكاسب كبيرة في طرد الارهابيين من جماعة الشباب من البلدات الاستراتيجية في البلاد ومن ثم فإن يأتى طلب المزيد من القوات لتأمين سلامة المناطق المحررة مع التقدم نحو المناطق التى لازالت الشباب تسيطر عليها.".

وتسيطر جماعة الشباب الآن على المناطق الريفية وبلدات قليلة في الاجزاء الجنوبية والوسطى من الدولة الواقعة في القرن الافريقي.