بكين   مشمس 10/-1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: اجماع لبناني سياسي وروحي على ادانة التفجير المزدوج بقرب السفارة الايرانية

    2013:11:20.09:06    حجم الخط:    اطبع

    بيروت 19 نوفمبر 2013 /أجمعت القيادات السياسية والروحية اللبنانية على مختلف انتماءاتها على ادانة التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع اليوم (الثلاثاء) في محلة الجناح بجنوب بيروت قرب السفارة الايرانية والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وجرح 147 آخرين.

    وتوالت ردود الفعل المستنكرة للإنفجار، والتي تطالب الاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن الفاعلين والاقتصاص منهم والتي تحذر من خطورة المواجهة الاقليمية وانتقالها الى لبنان.

    كما نبهت ردود الفعل من المخاطر الامنية ونقل الصراع المذهبي الى لبنان خصوصا بعد اعلان (كتائب عبد الله عزام) المرتبطة ب(تنظيم القاعدة) مسئوليتها عن الهجوم المزدوج عبر القيادي في (القاعدة) سراج الدين زريقات الذي أكد عبر موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) ان "غزوة السفارة الايرانية في بيروت هي عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من ابطال أهل السنة في لبنان وان العمليات ستستمر حتى يتحقق مطلبان الاول سحب عناصر حزب ايران من سوريا والثاني فكاك اسرانا من سجون الظلم في لبنان."

    وكان لبنان الرسمي قد استنفر عقب حصول التفجير المزدوج حيث قطع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان زيارته الى الكويت بعد القائه كلمة لبنان في القمة العربية/الافريقية فيما ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا طارئا لغرفة عمليات مواجهة الكوارث والازمات الوطنية حيث تم اقرار سلسلة اجراءات فورية لاعادة الوضع الى طبيعته في منطقة الانفجارين.

    وأدان ميقاتي في بيان الانفجار ووضعه في "خانة توتير الأوضاع في لبنان وإستخدام الساحة اللبنانية لتوجيه الرسائل السياسية ، وقد شهدنا سابقا محاولات مماثلة في مدينة طرابلس ومنطقة الضاحية الجنوبية لبيروت".

    وناشد ميقاتي في تصريح الجميع إلى "التزام الهدوء والتمسك بضبط النفس وعدم الانفعال لأن المرحلة الصعبة تقتضي منا الهدوء ورباطة الجأش" مؤكدا انه اوعز الى الأجهزة الأمنية "الاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذا العمل الجبان وتوقيف الفاعلين وسوقهم امام القضاء".

    كما أدان رئيس مجلس النواب نبيه بري التفجير الإرهابي معتبراً ان "الجريمة تستهدف اللبنانيين جميعاً، لما تبذله إيران من جهود لتوحيد الصف في لبنان لدى كافة الأطراف اللبنانية وسعيها الدائم لدعم استقراره ووحدته وحريته".

    وقال بري في بيان أن "الإعتداء يستهدف وحدة لبنان، ومحاولة مكشوفة للإمعان في إحداث شرخ بين اللبنانيين، وبالتالي فإن هذه المؤامرة لن تخفى على اللبنانيين بأغلبيتهم الساحقة، بدليل هذا الحجم من ردات الفعل المستنكرة ومن كل الأطراف والتنوعات".

    واستنكر رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام الانفجار ووصفه بانه "جريمة ارهابية تأتي في سياق مسلسل الجرائم وعمليات التخريب التي ضربت مناطق لبنانية عدة، والتي تهدف الى ضرب الاستقرار والوحدة الوطنية".

    وقال في تصريح إن "الرد الافضل على اصحاب المخططات الشريرة التي سفكت دماء اهلنا في منطقة الجناح الصبر والعضّ على الجراح وسدّ كل الثغرات في جدار الوحدة الوطنية التي ينفذ منها المجرمون."

    ودعا سلام "جميع القيادات اللبنانية مدعوة الى المساهمة في خفض حدة التشنج الذي تعيشه البلاد عبر الارتقاء بالخطاب السياسي الى اعلى مراتب المسؤولية، فضلا عن النأي بلبنان عن كل ما يؤدي الى زعزعة استقراره وامنه".

    كذلك استنكر وزير الدفاع فايز غصن في بيان "العمل الاجرامي"، معتبرا ان "الجريمة تشكل حلقة جديدة من مسلسل تمزيق لبنان تمهيدا لقتله".

    واعتبر ان "خطورة المرحلة تفرض على جميع اللبنانيين التضامن لمواجهة المؤامرات التي تستهدف بلدنا"، مؤكدا أن "العدو الصهيوني والارهاب هما اعداء لبنان، وهما وجهان لعملة واحدة هي الاجرام."

    من جهته، أدان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور التفجير، واعتبر ان "الارهاب المتنقل يستدعي منا وقفة وطنية شجاعة من كل الفئات السياسية من اجل التصدي لهذه الموجات الاجرامية."

    وأكد رئيس كتلة (حزب الله) النيابية محمد رعد ان "التفجير عمل إرهابي واضح الهوية على مستوى التخطيط والتنفيذ، يتماهى بنمطه العدواني الحاقد مع النمط العنصري للعدو الصهيوني، ويتعمد بوحشية ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا الشهداء والجرحى بين المدنيين الآمنين".

    وحذر في بيان الى ان "الهدف مواصلة برنامج القتل وإثارة الفوضىوتهديد الوحدة الوطنية وضرب الإستقرار والتوغل في التفتيت، وهو برنامج يلتزمه تحالف غربي/إسرائيلي تتقاطع مصالحه مع انظمة إقليمية ومجموعات تكفيرية لإجهاض صحوة الشعوب ومحاصرتها." واستنكر رئيس (الحزب التقدمي الاشتراكي) النائب وليد جنبلاط التفجير ودعا في تصريح الى "العودة الفورية الى الحوار بين اللبنانيين اقله في السعي لتنظيم الخلاف ما لم يكن ممكنا معالجة كل اسبابه وعناصره من جذورها تلافيا للدخول في حلقة الارهاب الاعمى وللحيلولة دون ان تصبح الساحة الداخلية اللبنانية اكثر انكشافا."

    وشدد جنبلاط على أن "الارهاب لا يميز بين منطقة واخرى، او طائفة واخرى او مذهب وآخر، بل يرمي الى ضرب الاستقرار والانقضاض على كل المنجزات التي تحققت في حقبة الاستقرار والسلم الاهلي بعد اتفاق الطائف."

    كذلك ادان زعيم (تيار المستقبل) ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري الانفجار، مشددا على ضرورة ان "يشكل دافعا جديدا لإبعاد لبنان عن الحرائق المحيطة، وتجنيب اللبنانيين بكل فئاتهم ومناطقهم مخاطر التورط العسكري في المأساة السورية".

    واهاب في تصريح ب"القيادات والجهات المسئولة الاحتكام الى العقل والى مصلحة لبنان وسلامة اللبنانيين في مواجهة هذه اللحظات العصيبة."

    وعلى الصعيد الروحي، دان مفتي لبنان للطائفة السنية الشيخ محمد رشيد قباني التفجير ووصفه "بالعمل الارهابي" مبديا خشيته من "اتساع رقعة الاستهداف والتفجير وحوادث القتل لإشعال نيران الفتن والقتل بين المسلمين سنة وشيعة وادخال لبنان في صراعات المنطقة في شكل مدمر".

    وقال المفتي قباني في بيان إن "الانفجار مؤشر خطير يهدف إلى اشعال نار الحروب بين اللبنانيين من جديد ويستهدفهم جميعا، ولكن المجرمين الذين يأخذون تعليماتهم من الجهات التي ترتبط بالمؤامرة الكبرى على المنطقة لا يلتزمون بحرمة دم الانسان، الامر خطير جداً واللبنانيون اليوم وقود الفتن المقبلة وضحيتها".

    واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان بشدة جريمة التفجير الذي "نفذته اياد سوداء مجرمة تحمل حقدا وخبثا ضد محور المقاومة والممانعة الذي تتزعمه ايران التي كانت ولا تزال تحرص على دعم قوى المقاومة وتعزيز وحدة لبنان واستقراره."

    وناشد الشيخ قبلان "اللبنانيين وعي اخطار المرحلة ودقتها والتعاطي معها بوعي وحكمة ونبذ كل الحساسيات والخلافات."

    واعتبر العلامة السيد علي فضل الله ان "الانفجار عمل وحشي يمثل القمة في العدوانية"، لافتا الى ان "الاستقرار اللبناني دخل مرحلة صعبة ومعقدة"، وداعيا الجميع في لبنان إلى "التكاتف لحماية البلد".

    واكد في بيان ان "الأمن والاستقرار في لبنان باتا ضحية من ضحايا الوضع المتفجر في المنطقة والمحيط، وخصوصا في ظل الخطاب السياسي الملتهب، الذي يزيد الأمور تعقيداً، ويفسح المجال امام الذين يريدون شرا للبنان، لأن يمعنوا في استهدافهم للبنان والسلم الأهلي".

    وأدان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن التفجير، مبديا قلقه الشديد "لما يتعرض له لبنان في هذه الأيام العصيبة، من اخطار مميتة، تهدّد سلمه الأهلي واستقراره وامنه وامان مواطنيه".

    وحث في بيان "جميع الأفرقاء والمسئولين والقيادات الرسمية والسياسية والحزبية إلى التداعي السريع للتوافق على إخراج البلاد من هذا المستنقع القاتل الذي دخلته قبل فوات الآوان." يذكر ان ضاحية بيروت الجنوبية ذات الغالبية الشيعية كانت شهدت تفجير سيارتين مفخختين في شهري أغسطس ويوليو الماضيين ، كما شهدت طرابلس كبرى مدن الشمال ذات الغالبية السنية تفجير سيارتين مفخختين في شهر اغسطس الماضي .

    وأوقعت هذه التفجيرات التي تجيء على خلفية الصراع في سوريا وتزايد الانقسام السياسي والمذهبي في لبنان أكثر من 70 ضحية ومئات الجرحى كما دمرت عددا كبيرا من المساكن والمؤسسات، ووضعت البلاد على حافة فتنة مذهبية وحرب أهلية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.