الجزائر ترحب بالإتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران

الجزائر 24 نوفمبر 2013/ رحبت الجزائر اليوم (الأحد) بالإتفاق النووي الذي وقعته مجموعة 5+1 مع إيران بخصوص برنامج طهران النووي، داعية إلى تطبيقه "بحسن نية".

وقال وزارة الخارجية الجزائرية في بيان اليوم "إن الجزائر ترحب بهذا التطور وتنوه بروح التعاون التي سمحت بتحقيق هذا الإتفاق بفضل الحوار والتفاوض "، واعتبر أن "هذه النتيجة المفرحة تضع في الواجهة أهمية مبادئ السلم والتعاون والإحترام المتبادل".

وتابعت أن "الجزائر التي تدافع من أجل نزع الأسلحة النووية وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل دعت دائما إلى حل القضية النووية بطرق سلمية بحتة".

وشددت على "تمسك الجزائر بالحقوق غير القابلة للنقاش المضمونة في البند الرابع لعدم انتشار الأسلحة النووية من أجل الاستعمال السلمي للذرة للدول النامية".

وحثت الجزائر "كل الأطراف إلى تطبيق خطة التحرك بحسن نية والحرص على الحفاظ على كل فرص نجاح الإتفاق".

وفي وقت مبكر من صباح اليوم وبعد أيام من المباحثات المكثفة، أعلنت القوى الكبرى وإيران عن التوصل إلى اتفاق أولي بشأن البرنامج النووي الإيراني يقضي بكبح برنامج طهران النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

ووفقا للبيت الأبيض، فقد تعهدت إيران بوقف تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 5 بالمائة وتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمائة عن طريق تخفيف الكثافة أو التحويل.

كما تعهدت بعدم تنصيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي، ووقف العمل في مفاعلها الخاص بإنتاج البلوتونيوم في آراك، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها النووية في ناتانز وفوردو.

وفي المقابل سوف يتم الامتناع عن فرض مزيد من العقوبات على طهران والسماح للحكومة الإيرانية بالحصول على حصة من العائدات التي حرمت منها بسبب العقوبات تصل قيمتها إلى نحو 7 مليارات دولار.

/مصدر: شينخوا/