نجاة مسؤول أمني كبير من محاولة اغتيال أوقعت قتيلين بصلاح الدين العراقية

تكريت، العراق 28 نوفمبر 2013 / نجا مسؤول أمني عراقي كبير اليوم (الخميس) من محاولة اغتيال أوقعت قتيلين وستة جرحى، فيما قتل شرطي، وجرح ثلاثة آخرون في تفجير "انتحاري" بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن سيارة مفخخة مركونة قرب دائرة الجوازات وسط تكريت، مركز محافظة صلاح الدين انفجرت مستهدفة موكب مدير شرطة المحافظة اللواء الركن جمعة عناد، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ".

وتابع " أن موكب اللواء عناد لم يصب بأذى جراء وقوع الانفجار بعد لحظات من مروره من موقع السيارة المفخخة "، فيما تضررت عدة محال ومبان قريبة.

وفي هجوم "انتحاري" قتل شرطي، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية على الطريق العام الذي يربط تكريت بمدينة سامراء، حسب المصدر.

ووسط تكريت أيضا عثرت قوات الشرطة على سيارة مفخخة مركونة قرب مبنى دائرة الكهرباء، وتمكنت من تفجيرها تحت السيطرة دون وقوع خسائر بشرية.

وفي حادث مماثل في بيجي (40 كم) شمال تكريت، عثرت قوات الشرطة على سيارتين مفخختين بمكانين مختلفين، وقامت بتفجيرهما تحت السيطرة دون وقوع خسائر بشرية.

كما سقطت أربع قذائف صاروخية على موقع صلاح الدين العسكري شمالي تكريت، دون أن تسفر عن خسائر بشرية لكنها ألحقت أضرارا مادية بعدة مبان.

فيما وضع مجهولون عبوة ناسفة قرب منزل قيد الانشاء لضابط بالجيش العراقي شمالي الضلوعية (90 كم) جنوب تكريت، وفجروها عن بعد، ما أدى إلى تدمير المنزل دون وقوع خسائر بشرية، حسب المصدر.

والأربعاء قتل 35 شخصا وأصيب 70 آخرون بجروح في هجمات متفرقة، فيما عثر على 13 جثة مجهولة الهوية في العراق.

/مصدر: شينخوا/