مسئول سوري: الرئيس الأسد يمثل سيادة سوريا ووحدة شعبها وأرضها

دمشق أول ديسمبر 2013/أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن "الرئيس بشار الأسد يمثل سيادة سوريا ووحدة شعبها وأرضها ولو لم يكن على رأس القيادة لما بقيت سوريا، فسوريا المستهدفة سوف لن تكون سوريا بغيابه".

ونقلت وسائل إعلام سورية محلية اليوم (الأحد) عن المقداد قوله في حديث لقناة (الميادين) اللبنانية الفضائية أمس السبت، إن "الغربيين في كل اجتماعاتهم المغلقة يقولون إنه لا بديل للرئيس الأسد، فهو يحظى بالدعم الكامل من كل أجهزة الدولة ولا يمكن لهذه الأجهزة أن تولي اهتمامها لأي شخص آخر كما يحظى بالاحترام الدولي".

وأعلنت السلطات السورية مرات عدة ان الرئيس الاسد يمثل سيادة سوريا واستقلالها ومن يحدد مصيره هو الشعب السوري وذلك ردا على دعوات لدول واطياف معارضة بتنحي الاسد، معتبرة أن أي عملية سياسية يجب أن تفضي لذلك، عبر تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات .

وفيما يخص مؤتمر جنيف 2، قال المقداد إن "وفدنا جاهز للمشاركة في جنيف 2 ونرحب بمشاركة المعارضة والمهم أن لا يتم التلاعب بموعد عقد المؤتمر"، متمنيا "على المعارضة أن تتعامل في مشاركتها في جنيف 2 بمنطق أن سوريا بلدهم لا أنهم تابعين لمصالح دول أخرى".

وكان موعد مؤتمر جنيف2 حدد في الـ22 من يناير المقبل، بعد أن أجل عدة مرات منذ أعلن عن الاتفاق على عقده بين الروس والامريكيين في شهر مايو الماضي.

وأضاف المقداد "سنجلس حول طاولة الحوار وسنتناقش دون اي تدخل خارجي وهو ما سيقود البلاد إلى أفق دستوري قادم"، موضحا "لدينا تحفظ على مشاركة الجماعات الإرهابية المسلحة في جنيف، ولن نجلس مع مجموعات إرهابية تقتل الشعب السوري".

وحول الاتفاق الغربي مع إيران حول برنامجها النووي، أكد المقداد أنه "عندما يكون هناك اتفاق دولي بين الجانب الروسي والأمريكي فهذا سينعكس إيجابا علينا"، موضحا "نحن نتعامل مع إيران بمنطق الصداقة ومرتاحون لهذه العلاقة الدبلوماسية بيننا".

وكانت إيران توصلت إلى اتفاق مع دول الـ5+1، حول ملفها النووي، حيث اعتبرت الحكومة السورية ان انتصار ايران الدبلوماسي سينعكس ايجابيا على الازمة السورية.

وتعيش البلاد منذ نحو عامين ونصف، أزمة تسببت في سقوط أكثر من 100 ألف قتيل ونزوح اكثر من 3 ملايين شخص الى دول الجوار.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/