بكين   مشمس 11/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: هل ستنجح إيران في فتح صفحة جديدة مع دول الخليج ؟

    2013:12:06.16:02    حجم الخط:    اطبع

    اختتم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف يوم 4 ديسمبر الجاري زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتعد الإمارات هي رابع دولة خليجية يزورها ظريف، بعد أن كان قد زار قطر والكويت وسلطنة عمان. ونقل ظريف رسالة شفوية لقادة دول الخليج تتعلق بمسألة الاتفاق النووي الأولي الذي توصلت إليه إيران ومجموعة الدول الخمس زائد واحد المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية في الشهر الماضي بجنيف، ومناقشة الأمن الثنائي والإقليمي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا الأخرى.

    ويعتقد بعض المحللين أن إيران تسعى لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج، تهدف إلى الحصول على ثقة دول الخليج بقيادة السعودية، وتوسع نفوذها في المنطقة.

    إيران تأمل في تهدئة المخاوف السعودية

    أعلن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف مؤخرا عن زيارته للمملكة العربية السعودية قريبا أيضا. وتعتبر المملكة العربية السعودية قوة إقليمية لها تأثير ديني قوي في العالم، وتلعب دوراً محورياً في مجلس التعاون الخليجي، كما أنها ممثل المعسكر السني تواجهها إيران ممثل المعسكر الشيعي، وهذه هي الميزة الرئيسية للسياسة الطائفية في الشرق الأوسط. وإن التوتر بين المملكة العربية السعودية وإيران ليس خاص بهما فقط، ولكن بالوكالة أيضا في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن والبحرين. وردا على التهديدات الإيرانية، أنفقت المملكة العربية السعودية ما يقرب من مليار دولار أمريكي لشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز القوة الدفاعية الخاصة بها. وبالتالي، فإن إيران تركز أساسا في تهدئة المخاوف السعودية.

    وكانت المملكة العربية المتحدة قد رحبت في بيان، بحذر باتفاق جنيف معتبرة أنه يمكن أن يشكل "خطوة أولية نحو حل شامل" للبرنامج النووي الإيراني إذا "توفرت حسن النوايا". ويعتقد سلمان شيخ مدير معهد »بروكينغز الدوحة« أن حل القضية النووية الإيرانية قد دخلت للتو مرحلة أولية، وإن الأشهر الستة المقبلة ستكون مرحلة صعبة للغاية، حيث تعتقد المملكة العربية السعودية ودول أخرى أن الولايات المتحدة تتعامل مع القضية النووية الإيرانية بعيون عمياء، مما قد يؤدي إلى تطوير المملكة العربية السعودية برنامجها النووي الخاص لمواجهة إيران. وإذا كان الأمر كذلك، فإن الفوضى في منطقة الشرق الأوسط سوف تمتد إلى دول الخليج،ويدخل الشرق الأوسط سباق التسلح النووي الذي يؤثر على الأمن في لعالم.

    وعلقت صحيفة " الوطن" السعودية على نسختها الالكترونية عن أن العديد من دول الخليج أعلنوا ترحيبهم بالاتفاق النووي الإيراني، وأن الأجواء من الشكوك هي التي تفسر الحذر السعودي، لان الأخيرة تفهم تماما طموحات إيران للهيمنة على المنطقة. وزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى المملكة العربية السعودية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، ولكن التعاون المفتوح الحقيقي لا يزال يعتمد على العمل الفعلي لإيران.

    ومن جهة أخرى، يعتقد الكاتب الصحفي الإسرائيلي تسفى بارئيل، أن هناك تبايناً في الآراء بين الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. حيث أصدرت سلطنة عمان وقطر والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال الحملة الدبلوماسية التي أطلقتها إيران في دول الخليج عن حسن نية إيران، كما أن موقف تركيا في الأزمة السورية بات على مقربة من الموقف الإيراني مؤخرا أيضا، والمملكة العربية السعودية لا يمكن أن تغض الطرف عن هذه التغيرات. ويعتقد تسفى بارئيل أن مؤتمر 'جنيف 2′ الذي سيعقد مطلع العام المقبل لحل الأزمة السورية سوف يكون على المحك، وإذا فقد النظام السوري و قوى المعارضة السورية الدعم الإيراني والسعودي يمكن للوضع الراهن أن يتغير. وقد اثبت التاريخ أن المملكة العربية السعودية دولة يمكنها التكيف مع تغير الجيوسياسية بسرعة. وفي النظر على المدى البعيد، يمكن أن تفتح التغيرات الجيوسياسية الباب للتعاون الإقليمي في المستقبل.

    ويعتقد يين قانغ، الباحث في معهد دراسات شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا أن إيران تعرف تماما أن هناك مخاوف عربية من امتلاكها القنبلة النووية. مضيفا انه على مدى السنوات القليلة الماضية أرسلت إيران رسائل عديدة لتهدئة دول الخليج، حتى أنها اقترحت تقاسم التكنولوجيا النووية، لكن وجود منشآت نووية سرية وأنشطة نووية سرية في إيران، كيف يمكن للعرب تصديقها؟ واتخاذ إيران التي تعاني من آلام العقوبات والعزلة قرارا كبيرا بشأن القضية النووية الإيرانية هذه المرة، وقبول وسائل غير عسكرية للدول الكبرى الست لمنع تطوير أسلحتها النووية في الواقع هو من اجل تعزيز أمنها والتنمية الخاصة بها.

    لقد شهدت منطقة الشرق الأوسط منافسة كبيرة بين العرب والفرس على مر التاريخ. وإن رغبة العرب والفرس في تشكيل توازن جديد بين الطرفين جاء أيضا نتيجة إعادة التوازن الأمريكي " مسؤولة عن الشرق الأوسط، والتركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وينبغي على العرب والفرس خلال تشكيل التوازن الجديد أن يتعلموا من الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات واستمرار الحرب في سوريا لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي بين الشعبية.


    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.