بكين   مشمس 11/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: تدمير السلاح الكميائي والحل السياسي هما السبيلان الوحيدان لإخراج الأزمة السورية من ظل الحرب

    2013:12:06.16:47    حجم الخط:    اطبع

    بقلم ووسي كه، المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط

    شهدت التغيرات الكبرى التي حدثت في العالم العربي خلال الثلاث سنوات بعض التغيرات الحاسمة خلال هذا العام، في حين لا تزال الأزمة السورية نقطة ساخنة.

    يعد تشابك الخلافات المتعددة في القضية السورية السبب الرئيس في عرقلة جهود دفع السلام، وهو ما عزز صعوبات تقدم خطوات الحل السياسي. وقد انتبه الجميع إلى أن الإتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الكميائي السوري قد خفف الضغوط السياسية والأخلاقية المسلطة على أمريكا داخليا وخارجيا، ما وجه الأنظار بسرعة إلى أزمة النووي الإيراني التي تنظر إليها أمريكا على كونها قضية ملحة، في ذات الوقت وفي ظل تهدئة حلفائها في المنطقة نتيجة لعدم رضاهم عن تذبذب سياساتها، أصبحت الأزمة السورية مؤقتا قضية ثانوية. كما أبدت فرنسا وبريطانيا وغيرهما من الحلفاء الغربيين لأمريكا عدم رضاهم عن ممارسة امريكا لـ "دبلوماسية القفز إلى السقف" مع روسيا في مثل هذه اللحظة الحاسمة، وأصبحت روح دعم السلام أكثر تعقيدا. أما حلفاء أمريكا في المنطقة الذي سعوا إلى إسقاط حكومة بشار بالقوة فشعروا بأن أمريكا قد باعتهم،ما دفعهم إلى مضاعفة دعمهم للمعارضة. في حين إستغلت الحكومة السورية والمعارضة الفرصة تحقيق مكاسب على ساحة القتال لإستعمالها ورقة للتفاوض.

    لكن الوسائل العسكرية لا تحقق لأي طرف في سوريا "الإنتصار الحاسم" المنشود. ويبقى دفع تقدم عملية تدمير السلاح الكميائي والحل السياسي معا السبيل الوحيد لإخراج الأزمة السورية من ظل الحرب. وما يدعو للتفائل هو أن هذه الجهود قد تقدمت على مستوى نقطتين خلال الأيام الأخيرة، أولا، قيام منظمة حظر الأسلحة الكميائية في 15 نوفمبر الماضي في مدينة دانهاغ بتمرير مشروع مفصل لتدمير الأسلحة الكميائية السورية بالكامل خلال العام 2014. وهذا المشروع حدد بوضوح مسؤولية كل حلقة خلال مراحل تدمير الكميائي السوري، وقد وضعت المنظمة خريطة طريق دقيقة لإنهاء عملية تدمير الكميائي السوري في 30 يونيو 2014. ثانيا، حقق المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي وباقي أطراف الوساطة في الأزمة السورية تقدما في أعمال الإعداد لمؤتمر جينيف 2، وقد قررت المعارضة السورية الرئيسية بالخارج "التحالف الوطني" المشاركة في جينيف 2.

    صعوبة معالجة تشابك الخلافات القديمة والجديدة جعل الجميع يدرك تعقد عملية التغيير، وتكوين معرفة أكثر عمقا بالصعوبات، ومزيد إستشعار حاجة المجتمع الحديث للعقلانية والتسامح. كما أدرك الجميع ضرورة النظر إلى مصلحة الدولة السورية أولا، والتفكير في السلام في المنطقة، ودفع إنعقاد مؤتمر جينيف 2، وفتح مختلف الأطراف السورية قنوات الحوار لإطلاق عملية الإنتقال السياسي وتحقيق إجماع في أقرب وقت ممكن.

    قبل فترة قصيرة، إلتقى كاتب هذه السطور بصفته المبعوث الصيني الخاص لمنطقة الشرق الأوسط زعيم "التحالف الوطني" السوري، وإلى جانب تفسير المقترح الصيني حول معالجة الأزمة السورية، استغرق وقتا طويلا في مراجعة الأوقات الجميلة التي مرت بها سوريا، وتلك المعالم الأثرية النفيسة والمناظر الطبيعية الخلابة، التي تترك لدى الإنسان إنطباعا عميقا. وعن الخراب الذي ألحقته الحرب المستمة بالإنسان والطبيعة والبيئة. اذ ليس هناك منتصر سواء الحكومة السورية أو المعارضة، طالما تم الإعتماد على الوسائل العسكرية.

    ان معالجة القضية السورية في حاجة إلى حقل نظر أكثر إتساعا، ويجب يقبل الجميع فكرة المصير المشترك. وقد حصل دور الامم المتحدة في تدمير الكميائي السوري على التأكيد، وكذلك يمكنها أن تعلب دورا هاما في تقدم الحل السياسي للأزمة السورية. وعلى الجميع أن يضع اليد في اليد لكي يحرز مؤتمر جينيف 2 تقدما هاما.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.