الأردن يستنكر "ممارسات اسرائيل الممنهجة" ضد التراث الإسلامي والمسيحي بالقدس

عمان 8 ديسمبر 2013 / استنكر الأردن بشدة اليوم (الأحد) ما وصفها بـ"الممارسات الاسرائيلية الممنهجة" ضد التراث الاسلامي والمسيحي في مدينة القدس والمصلين في الحرم القدسي الشريف.

وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني هايل عبدالحفيظ داوود، في بيان صحفي ، إن "الممارسات والاقتحامات المتكررة والممنهجة ضد المسجد الاقصى المبارك تعد أمرا مرفوضا من قبل المسلمين في جميع انحاء العالم، لأن الاقصى في صلب عقيدة 1.7 مليار مسلم حول العالم، يفدونه بالمهج والأرواح".

واستنكر هايل " محاولات سلطات الاحتلال تغيير الامر الواقع في القدس والمسجد الاقصى المبارك ، خلافا للقوانين والمواثيق والشرعية الدولية ".

ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وهيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية خاصة منظمة (اليونسكو) للتحرك السريع من أجل " كبح جماح الاندفاع المسعور للسلطات المحتلة ومتطرفيهم، الذين يسعون لتغيير الأمر الواقع في المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك ".

وذكر البيان أن " أصوات المتطرفين الصهاينة كانت قد دعت الأسبوع الماضي لاقتحام المسجد الاقصى المبارك وحمل الشمعدان اليهودي فيه ، الأمر الذي أدى الى مواجهة هذه المحاولات المسعورة من مصلي ومرابطي المسجد يوم الأربعاء الماضي" .

وأشار الى " قيام الشرطة والقوات الخاصة التابعة لسلطات الاحتلال باقتحام المسجد وانتهاك حرمته بعد صلاة الجمعة الماضية ، واستخدمت العنف الشديد ضد المسلمين والمصلين والمرابطين فيه ".

وذكر أيضا أن القوات الاسرائيلية " قامت بإطلاق العيارات النارية وغاز الفلفل والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية ضد المصلين العزل ، مما أدى الى خلخلة بعض مكونات تكسية جدران قبة الصخرة المشرفة، كما قامت بالاعتداء وتخريب ابواب الجامع القبلي في المسجد الاقصى المبارك، باستخدام الآلات الحادة ".

ويتولى الاردن الاشراف الاداري على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة حسب اتفاقية السلام الموقعة بين الاردن واسرائيل عام 1994 .

/مصدر: شينخوا/