بكين   مشمس 5/-5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: ماذا لو لم يتوصل المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السورية عام 2014؟

    2013:12:13.17:13    حجم الخط:    اطبع

    بعد مضي عامين ونصف على الأزمة السورية، توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق على مشروع قرار يشكل إطارا لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، والتراجع الغربي عن الضربة العسكرية مؤقتا، لتبقى نافذة السلام مقفلة بالحرب.والشعب السوري الذي عاش المأساة والدم والدموع يتطلع إلى عاصفة غير مؤكدة في المستقبل.حيث لا يزال يخيم على دمشق جنة الأرض الدخان الكثيف بسبب استمرار القتال بين القوات المسلحة السورية والمعارضة السورية المسلحة والمجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالقاعدة.ومواصلة كسب القوات الحكومية السورية الميزة على أرض المعركة، يثير انتقام المعارضة المتطرفة والإرهابيين.

    إذا انقلب العش لا تبقي بيضة واحدة سليمة، والحرب الأهلية المظلمة تحرق الأخضر واليابس. والأسلاك الشائكة على جدران بغداد سوف تظهر على جدران شوارع دمشق،والحواجز التي الشوارع لم تستطع وقف الهجمات الإرهابية التي لا تزال تنفذ واحدة تلوى الأخرى، ويذهب ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة وعددا لا يحصى من الناس بدون مأوى.

    وقد شهدت ضاحية دمشق يوم 21اغسطس هذا العام هجوما بالأسلحة الكيماوية، مما زاد من مخاوف الضربات الأمريكية العسكرية على سوريا. ونقلت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية يوم 29اغسطس هذا العام عن مسئول حكومي مجهول قوله أن العمل العسكري الأمريكي ضد سوريا من جانب واحد أصبح "محتملا". وفي لحظة من جنون العظمة شعر الشعب السوري بالذعر،وبدأت تعبئة القوات الحكومية على وجه السرعة لتصبح جاهزة للقتال. وفي هذا المنعطف الحرج ، توصلت روسيا والولايات المتحدة يوم 14سبتمبر هذا العام إلى اتفاقية إطارية حول تدمير الأسلحة الكيميائية السورية مقابل السلام، كما جاء تقديم الحكومة السورية القائمة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتدمير الدفعة الأولى منها، ليعطي راحة مؤقتة للضربة العسكرية الأمريكية ضد سوريا.

    وصل فريق من مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيمياوية يوم 1 أكتوبر هذا العام إلى سوريا، للتحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وتسعى للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية وتحقيق هذا الهدف الصعب بحلول عام 2014. وقالت سيغريد كاج المنسقة العالم للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية أن أعمال تدمير الأسلحة الكيماوية السورية تجري وفقا للخطة، ويتم حاليا البحث في نقل الأسلحة الكيماوية إلى خارج الحدود السورية إلى بر الأمان.

    وبالرغم استبعاد إمكانية توجيه ضربة خارجية ضد سوريا، ويبقى مؤتمر جنيف الذي من المقرر عقده للمرة الثانية يوم 22 يناير 2014 مفتاحا للحل السياسي للازمة السورية، إلا انه لا تزال هناك حتى الآن حرب كلامية بين الأطراف المتصلة بالقضايا المتعلقة بمحادثات السلام. وبات موضوع مصير الرئيس الحالي بشار الأسد المحور الرئيسي للمشاركين في المؤتمر.وفي حال تأجيل الانتخابات الرئاسية عام 2014، وإصرار الحكومة السورية عن عدم تسليم السلطة، فإن عقد محادثات جنيف على نحو سلسل يبقى مشوقا،وتبقى العقبات تقف في طريق التسوية السياسية للقضية السورية.

    يمكن التوقع أن الحرب في سوريا سوف تقضي على كل أحلام الشعب في حياة مستقرة.من ناحية الحرب، استمرار القتال بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة. من ناحية معيشة الشعب،ارتفاع عدد النازحين واللاجئين السوريين. من الناحية الاقتصادية، لا تزال الأسعار في الارتفاع، تعثر الاقتصاد بفعل العقوبات.و من الناحية الأمنية، تزايد الهجمات بقذائف الهاون والتفجيرات الإرهابية، مواصلة عمليات الخطف والاغتيالات....

    والأهم من ذلك، أن الدول الغربية بدأت تعترف بان التدخل العسكري ضد سوريا سوف يجعل المشكلة أكثر تعقيدا، ومن المرجح أن تتحول إلى حرب. وفي ضوء ذلك، يعيد الغرب النظر في فصائل المعارضة المسلحة، كما أن حكومة مؤقتة أعدها الائتلاف الوطني السوري للمعارضة القوى الثورية الذى يعتبر المعارضة السورية الرئيسية في الخارج تتعرض للتجميد، في حين ترتفع دعوات لإيجاد الحل السياسي عاليا.

    إن التحديات والصعوبات التي تواجهها عملية التسوية السياسية للقضية السورية في العام الجديد تكمن في انعدام ثقة المعارضة في مفاوضات جنيف،وتحويل الحكومة السورية النصر العسكري إلى ميزة سياسية، والتفاوض على مساحة واسعة من ناحية. واستمرار الولايات المتحدة وروسيا اللعب حول محادثة السلام، وتركيز الصراع على مصير بشار الأسد من ناحية أخرى.وفي نفس الوقت، فإن الجدول الزمني لتدمير الأسلحة الكيماوية ضيق، توسع القوى الإرهابية،السعى الخاص للسعودية وقطر الممثلان لقوة النظام الملكي السني،ووقوف حزب الله وإيران القوى الشيعية بحزم،ومتغيرات متعددة تحرك الفوضى في سوريا. و يبقى السؤال،هل ستواصل سوريا لملمة الجراح والبحث عن الجثث تحت الأنقاض في العام المقبل؟

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.