الرئاسة الفلسطينية: قتل إسرائيل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية "تصعيد خطير"

رام الله 19 ديسمبر2013 / اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، أن قتل إسرائيل لفلسطينيين اثنين بالضفة الغربية يمثل تصعيدا خطيرا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قتل الفلسطينيين أمر مدان، وهو يمثل "تصعيدا خطيرا يهدف إلى إفشال الجهود الأميركية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام إلى الامام، وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود".

ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي، إلى "سرعة التحرك ولجم هذه الممارسات الإسرائيلية الساعية إلى إبقائنا في مربع التوتر والعنف".

وكان فلسطيني قتل في وقت سابق اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة "قلقيلية"، فيما قتل آخر مساء أمس (الأربعاء) برصاص قوات إسرائيلية خاصة في مخيم "جنين" بالضفة الغربية وجرح ستة آخرين.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، إن قوة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار بينما كانت تقوم بنشاط أمني استهدف القبض على مطلوبين في "قلقيلية"، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار فردت بالمثل.

وأضافت المصادر، أن إطلاق النار أسفر عن مقتل الفلسطيني من دون وقوع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية، لافتة إلى أنه تم العثور في المكان خلال أعمال التمشيط التي أعقبت الحادث على مسدس وكمية من الذخيرة وتمت مصادرتها.

وفيما يتعلق بالفلسطيني الآخر الذي قتل في "جنين" ذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي،بحسب ما أوردت ذات الإذاعة، إنه من أفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقتل خلال اشتباك وقع مع قوة من الجيش الإسرائيلي أسفرت كذلك عن إصابة ستة آخرين.

وذكرت المصادر، أن المواجهات اندلعت عندما دخل أفراد القوة الإسرائيلية مخيم "جنين" سعيا لاعتقال مطلوب من حركة (الجهاد) الاسلامي فأطلق بعض الشبان الفلسطينيين النار تجاه الجنود وألقوا عليهم زجاجات حارقة وعبوات ناسفة وحجارة .

وأضافت المصادر، أن الجنود الإسرائيليين ردوا باطلاق النار مما أدى الى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح، وتوفي أحدهم فيما بعد متأثرا بجراحه، مشيرة إلى أنه تم نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج.

وكان فتى فلسطيني قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في السابع من الشهر الماضي، بعد أن كان ثلاثة مسلحين فلسطينيين قتلوا في اشتباك مسلح اندلع مع قوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وتزيد حوادث العنف المتكررة والخلافات على الاستيطان الشكوك بشأن فرص نجاح مفاوضات السلام التي استؤنفت بين الجانبين نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية بعد توقف استمر ثلاثة أعوام

/مصدر: شينخوا/