مقتل 75 من مسلحي القاعدة في الأنبار غرب بغداد

الرمادي، العراق 3 يناير 2014/ قتل 75 من مسلحي تنظيم القاعدة في اشتباكات مع قوات الأمن ومسلحي العشائر في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب بغداد ومناطق مجاورة لها، حسب ما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.

وتدور الاشتباكات في أكثر من مكان بين قوات الأمن ومسلحي عشائر الأنبار من جهة وعناصر تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية (داغش) التابع للقاعدة من جهة أخرى، حسب ما قال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الجمعة) .

ففي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار قتل 46 مسلحا من القاعدة في اشتباكات عنيفة دارت مع قوات الأمن المدعومة بمسلحي العشائر في شارع المعرض، فيما قتل ستة اخرون في منطقة الجانبيين.

وفي جنوب الرمادي قتل سبعة مسلحين في منطقة الحميرة.

وذكر المصدر أن من بين القتلى عبدالرحمن البغدادي أحد قادة تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية.

وتابع أن 16 مسلحا من القاعدة أيضا قتلوا في منطقة الخالدية شرق الرمادي.

وأكد المصدر "أن هذه الحصيلة ليست نهائية بسبب استمرار الاشتباكات في أكثر من مكان".

وتدور الاشتباكات بين الجانبين منذ الأربعاء بعد سيطرة مسلحي القاعدة على أجزاء واسعة من مدينتي الرمادي والفلوجة غرب بغداد، وقيامها بالاستيلاء على مراكز الشرطة فيهما والاستيلاء على الأسلحة وإطلاق سراح السجناء.

ومازالت هذه الاشتباكات مستمرة.

وبالأساس تشهد مدن محافظة الأنبار منذ خمسة أيام اشتباكات بين مسلحي العشائر وقوات الأمن العراقية على خلفية فض هذه القوات اعتصاما مناهضا للحكومة استمر عاما.

وكان معتصمو الأنبار يطالبون بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين السنة، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، التي يقولون إنها تستهدفهم، بجانب وقف الحكومة سياسة الإقصاء والتهميش بحقهم.

وأخيرا أثارت عملية اعتقال النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني أحد أشد الداعمين للاعتصامات في الأنبار في عملية أمنية قتل فيها شقيقه وثلاثة من أفراد حمايته "أزمة جديدة وتوترا متصاعدا" بالمحافظة، فرضت على اثره قوات الأمن حظرا شاملا للتجوال في مدنها.

والأربعاء قرر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، العدول عن سحب قوات الجيش من الأنبار، التي تشهد أيضا عمليات أمنية ضد عناصر القاعدة، بعد مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي في 20 ديسمبر الماضى خلال مشاركته في اقتحام مخبأ تابع للقاعدة في صحراء المحافظة.

/مصدر: شينخوا/