5 قتلى وأكثر من 50 جريحا حصيلة انفجار السيارة المفخخة في مدينة "الهرمل" شرق لبنان

بيروت 16 يناير 2014 / أعلن (الصليب الأحمر اللبناني) أن حصيلة انفجار السيارة المفخخة اليوم (الخميس) في وسط مدينة "الهرمل" في منطقة "البقاع" الشمالي بشرق لبنان هي خمسة قتلى إضافة إلى أشلاء لم يتم التعرف عليها ، وأكثر من 50 جريحا.

ووقع الانفجار في مدينة "الهرمل" ذات الغالبية الشيعية والمحاذية للحدود الشرقية/الشمالية مع سوريا التي تعتبر معقلا لحزب الله.

واستهدف الانفجار مقر الإدارات الرسمية والحكومية المعروف ب(السراي) والقريب من مراكز لفروع مصرفية وشركات خاصة موقعا أضرار مادية جسيمة في المباني والسيارات.

ورجح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل فرضية أن يكون التفجير انتحاريا لوجود أشلاء بشرية متفحّمة في مكان الانفجار ، مشيرا إلى أن السيارة المستخدمة في التفجير مسروقة من منطقة "انطلياس" شمال بيروت.

وذكرت قيادة الجيش في بيان أن الانفجار وقع قبيل التاسعة من صباح اليوم وأنه ناجم عن سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات أمام مبنى سرايا مدينة الهرمل. واضاف البيان أن "قوى الجيش المنتشرة في المنطقة فرضت طوقا أمنيا حول البقعة المستهدفة، فيما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب من السيارة المستخدمة، وذلك تمهيدا لتحديد طبيعة الانفجار وظروف حصوله".

من جهة ثانية أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، استنابة قضائية إلى مديرية المخابرات في الجيش والشرطة العسكرية والأدلة الجنائية، للكشف والتحقيق حول التفجير.

ويتزامن الانفجار مع حراك لبناني ايجابي من أجل تشكيل حكومة سياسية جامعة ومع انطلاق المحاكمات الغيابية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي لخمسة متهمين من مناصري (حزب الله) تتهمهم المحكمة بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في العام 2005 .

يذكر ان انفجار اليوم يأتي بعد أقل من 3 أسابيع على اغتيال الوزير السابق محمد شطح، وبعد حوالي أسبوعين من انفجار وقع في محلة (حارة حريك) في ضاحية بيروت الجنوبية.

/مصدر: شينخوا/