بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 5/-3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: تطلعات ضئيلة إزاء محادثات السلام السورية المرتقبة

    2014:01:22.16:37    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 21 يناير 2014 / تعد التطلعات إزاء محادثات السلام السورية المقررة هذا الأسبوع في جنيف "ضئيلة" في حين لا يزال العنف مستعرا في البلد الواقع بالشرق الأوسط، حسبما قال خبراء أمريكيون لوكالة الأنباء ((شينخوا)).

    ويرى واين وايت، نائب المدير السابق لمكتب معلومات الشرق الأوسط التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، أن "التوقعات الضئيلة المحيطة بالمحادثات ملائمة في ظل الأفق الغامضة نحو أي تقدم مفيد".

    وأضاف وايت أن الجمع بين الطرفين المتقاتلين في سوريا هو السبب الرئيسي للمحادثات التي تأجلت مرات عديدة، ومن المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع في مدينة مونترو السويسرية قبل أن يتوجه المشاركون إلى جنيف لمواصلتها.

    والهدف من المحادثات يتمثل في تشكيل كيان حكومي مؤقت يضع حد للقتال الذي ابتلي به البلد الذي تمزقه الحرب منذ قرابة 3 سنوات وأدى إلى مقتل نحو 100 ألف شخص. ولكن جمع فصائل المعارضة كلها على طاولة المفاوضات في هذه المرحلة مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة، ويرى خبراء أن هذه هي العقبة الرئيسية.

    وبالفعل، دعم فصيل واحد من المعارضة الداخلية، والذي يعمل بشكل مقيد في شمال غرب سوريا قرب حلب، دعم قيادة المعارضة الرئيسية في الخارج، الائتلاف الوطني السوري، في قراره الخاص بالمشاركة في محادثات السلام. ويشارك غالبية أعضاء الائتلاف تحت ضغط شديد تفرضه الولايات المتحدة ودول الغرب عليهم، على حد قول وايت.

    وفضلا عن هذا، وفيما تطالب بعض الفصائل المعارضة بضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، حتى أن بعضهم عارض المشاركة في المؤتمر إذا لم يفعل الأسد هذا، تدرك حكومة الأسد أن لديها اليد العليا وليس هناك ما يدعوها إلى قبول مثل هذه البنود، حسبما قال وايت.

    وأبلغ ديفيد بولوك، الخبير في شئون الشرق الأوسط بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وكالة ((شينخوا)) بأنه يشكك في أن المؤتمر قد يحقق أية نتائج مفيدة.

    وأضاف بولوك قائلا "النتيجة المحتملة الوحيدة سوف تكون هدنة محدودة أو إغاثة إنسانية، في أفضل الأحوال ... حتى هذه النتيجة، فقد لا تستمر طويلا أو قد لا تصبح فعالة على الأرض".

    بيد أن خبراء آخرين يرون أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالي، في ظل استبعاد الحل العسكري وسط القتال الوحشي المستمر بلا نهاية واضحة.

    وفي السياق نفسه، قال علي رضا نادر المحلل السياسي الكبير في "مؤسسة راند"، إنه على الرغم من التطلعات الضئيلة لاجتماعات هذا الأسبوع، لا تزال الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لحل الأزمة السورية، ولاسيما في ظل عدم قدرة أي من الجانبين على ما يبدو على تحقيق انتصار عسكري حاسم.

    وبينما من غير المحتمل أن تتمخض المحادثات عن نتائج فورية، إلا إنها قد تصبح بوضوح مسارا نحو التسوية النهائية، على الرغم من أن هذا الاحتمال لا يزال بعيدا عن الطريق، حسبما قال نادر لـ((شينخوا))، مضيفا أن جميع اللاعبين الكبار المشاركين في الصراع، ومن بينهم إيران، بحاجة إلى المشاركة في العملية الدبلوماسية.

    وكانت الأمم المتحدة قد سحبت هذا الأسبوع دعوتها إيران إلى المشاركة في المحادثات، في حين فشلت طهران في الانضمام إلى خطة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وهو الأمر الذي يعد أساس اجتماعات جنيف المرتقبة.

    وهدد الائتلاف الوطني المعارض في وقت سابق بمقاطعة المحادثات إذا دعيت إيران، لكنه يؤكد حاليا عزمه المشاركة.

    وفي هذا الصدد، صرح ستيفن هيدمان، نائب رئيس المعهد الأمريكي للسلام، لوكالة ((شينخوا)) بأن الاجتماعات المقررة في في الواقع اختبار لقابلية عملية جنيف للحياة وتحديد للعقبات الرئيسية.

    وأضاف هيدمان قائلا "لا أحد يحب أن يتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى ما هو أقرب إلى اتفاق"، موضحا أنه من المتوقع أن تؤدي المحادثات إلى توضيح مواقف المشاركين إلى حد ما، وإبلاغ الدبلوماسيين بما إذا كان هناك مبرر لبذل جهود أخرى، ودفع الأطراف المعنية إلى التعود على فكرة أن هناك عملية دبلوماسية.

    وتابع هيدمان قائلا "تلك ليست طموحات كبيرة للغاية، ولكنها أفضل ما يمكننا الحصول عليه".

    وأشار بعض الخبراء إلى أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخري فقدت تأثيرها بين بعض فصائل المعارضة السورية، وهذا قد يؤثر على استمرار مفاوضات السلام .

    ويرى وايت أن تأثير الغرب والولايات المتحدة على بعض فصائل المعارضة تراجع بسبب ما يراه بعض المعارضين بالحنث بالوعود، ما يعني أن الغرب والولايات المتحدة أقل قدرة على دفع المعارضة المسلحة إلى المشاركة في محادثات السلام.

    لكن بعض الخبراء قالوا إن المحادثات ضرورية لإنقاذ أرواح آلاف النازحين السوريين الذين لا يزالون في وضع حرج، كما أن هذه الاجتماعات قد تكون الفرصة الأخيرة لإيجاد حل سياسي، في حين غادر قرابة مليونين ونصف المليون شخص سوريا المنكوبة بالحرب واتجهوا إلى دول مجاورة.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.