بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 8/0 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير اخبارى: تصاعد غير مسبوق فى اعمال العنف والمواجهات المسلحة فى اقليم دارفور

    2014:03:07.08:22    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 6 مارس 2014 / يشهد اقليم دارفور بغربى السودان تصاعدا غير مسبوق فى اعمال العنف والمواجهات المسلحة التى حصدت ارواح العشرات وأدت الى نزوح الالاف صوب معسكرات النازحين.

    وتتركز اعمال العنف فى ولايتى شمال وجنوب دارفور ، فى ظل مواجهات شبه يومية بين الجيش السودانى ومقاتلين من حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوى.

    واعلنت الحركة فى وقت سابق انها بسطت سيطرتها على مدينة "الطويشة" الاستراتيجية بشرقى دارفور ، وقال المتحدث العسكري لحركة مناوى ادم صالح ابكر فى بيان الاربعاء " ان قوة مشتركة لحركة جيش تحرير السودان (مناوي) وحركة التحرير والعدالة، تمكنت من تحرير الطويشة وسيطرت علي المحلية".

    لكن السلطات السودانية سارعت الى نفى تلك المزاعم ، وقالت ان الجيش السودانى صد هجوما على المدينة واجبر قوات الحركة على التراجع.

    وأكد والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر فى تصريحات نشرتها وسائل اعلام سودانية وقوع الهجوم، وقال " إن الهجوم وقع عند مشارف المدينة ودارت معركة حامية بين المهاجمين والقوات النظامية".

    وفى ولاية جنوب دارفور ، قتل نحو 21 شخصا فى منطقتى "امقوجة" و "حجير تونجو" بعد هجوم شنه مسلحون على عشرات القرى بالمنطقتين ، وبينما قالت السلطات الرسمية ان متمردين يقفون وراء الهجوم ، إتهمت حركتا جيش تحرير السودان ، والعدل والمساواة الحكومة بتنفيذ حملات تطهير عرقى بتلك المناطق.

    واتهم والى ولاية جنوب دارفور اللواء ادم محمود جار النبى فى تصريحات صحفية بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور المتمردين والمتفلتين بحرق القرى وقتل المدنيين.

    بيد ان حركتى جيش تحرير السودان ، والعدل والمساواة قالتا فى بيان مشترك " ان الهجمات نفذت بتوجيه من حاكم الولاية الذى امر مليشيات تابعة للحكومة بمهاجمة المواطنين في مناطق "أمقوجة" و"حجير تونجو" وعشرات القرى جنوب شرق نيالا.

    وادان البيان الهجمات التى استهدفت قتل عدد من الأطفال و النساء والمسنين، وحرق أكثر من 40 قرية، وإغتصاب أعداد كبيرة من القصر من البنات وإختطاف أعداد أخرى.

    من جهته ، أعرب منسق الامم المتحدة المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان بالإنابة عدنان خان عن قلقه العميق إزاء التقارير الواردة عن فرار آلاف الأشخاص من منازلهم بسبب القتال المتجدد بين الحركات المسلحة والجيش السوداني والجماعات شبه العسكرية المتحالفة معه في منطقة "أمقوجة" بولاية جنوب دارفور.

    وقال خان، فى بيان عممه الاربعاء " تسبب القتال الأخير في منطقة أم قونيه في فرار أكثر من 15,000 شخص من منازلهم" ،وأضاف " غالبية الفارين من القتال لاذوا بمعسكري السلام وكلمة خارج مدينة نيالا".

    وتابع "للأسف فإن ما نراه الآن هو تزايد وتيرة النزاع وآثار العنف على حياة الناس العاديين في دارفور".

    وفى ظل اتساع رقعة اعمال العنف فى دارفور ، تجد بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقى (يوناميد) نفسها فى موقف لا تحسد عليه من واقع عدم قدرتها على توفير الحماية للمدنيين وهو ما يفرضه عليها التخويل الممنوح لها.

    وقالت البعثة فى بيان لها انها قلقة من تصاعد العنف فى اجزاء واسعة من دارفور ، وانتقدت مسلك السلطات الحكومية الذى يحول دون وصول منتسبى اليوناميد الى موقع الاحداث.

    وطالبت بعثة اليوناميد السلطات السودانية بالسماح لها بالوصول مباشرة للمناطق التي تشهد معارك في الإقليم.

    وتقاتل ثلاث مجموعات مسلحة هى العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، جناح عبد الواحد محمد نور، وجيش تحرير السودان جناح منى اركو مناوى الحكومة المركزية فى الخرطوم منذ العام 2003.

    وترفض الحركات الثلاث الانضمام لوثيقة سلام تم التوقيع عليها فى يوليو 2011 برعاية قطر.

    ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات دولية ، فان أعمال العنف المتصاعدة في إقليم دارفور أدت الى نزوح أكثر من 40 ألف مدني عن مناطقهم، وذلك حسب ما أعلن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الهجرة العالمية مؤخرا.

    وقالت منظمة الهجرة الدولية انها احصت في مخيمي كلمة والسلام، بالقرب من نيالا عاصمة جنوب دارفور قرابة 20 الف نازح، بحسب ما أفاد رئيس بعثة المنظمة في السودان ماريو ليتو مالانكا.

    ويضاف هؤلاء النازحون الجدد إلى 20 ألف شخص كانوا قد فروا من أعمال العنف إلى قرية "سانيا ديليبا" على بعد نحو 35 كلم من نيالا، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

    وتشير الأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين خلال عام 2013 قد بلغ 460 ألف شخص هربوا من المواجهات بين القوات الحكومية والمليشيات المتمردة، بالإضافة إلى الصراعات بين القبائل المختلفة في الإقليم.

    وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في نشرته الاسبوعية "وفقا لمنظمات انسانية فان 460 الف شخص هجروا منازلهم خلال عام 2013 نتيجة للقتال بين القبائل والاشتباكات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.