حذرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الثلاثاء الولايات المتحدة من الاستعداد لحرب بينما تجرى حوارا ، قائلة ان الاستعدادات للحرب ستجبر كوريا الديمقراطية على تعزيز قوتها الرادعة.
ذكرت صحيفة رودونج سينمون فى تعليق لها " ان الحوار والاستعدادات للحرب لا يمكن ان يسيرا معا .
والاستعدادات للحرب التى تعززها قوى بوشالمولعة بالقتال من خلال زيادة قوتها القتالية خلف ستار ‘ الحوار ‘ لنتؤدى سوى الى اجبار كوريا الديمقراطية على تعزيز قوتها الرادعة".
وذكر التعليق " ان نجاح المحادثات السداسية الخاصة بتسوية القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية يعتمد على ما اذا كانت الولايات المتحدة ستتخلى عن سياستها العدائية تجاه كوريا الديمقراطية ام لا . ان ‘ الحوار ‘ من جانب الولايات المتحدة لا يهدف الى حل المشكلة ولكن الى كسب مزيد من الوقت للانتهاء من الاستعدادات للحرب".
وندد التعليق بادارة بوش والجيش الامريكى لانهما يلعبان لعبة مزدوجة ، مؤكدا ان الولايات المتحدة لن تضعف من قوتها الرادعة فى كوريا الجنوبية باعلانها انها ستخفض من وجودها هناك .
وذكر التعليق " ان الولايات المتحدة تشحن الان بشكل شامل احدث المعدات العسكرية الى كوريا الجنوبية تحت ذريعة ملىء الفراغ الناتج عن‘ خفض ‘ جزئى فى قوتها بكوريا الجنوبية . انه تحرك خطير للانتهاء من الاستعدادات لحرب كورية ثانية من اجل تعريض الشعب الكورى لكارثة حرب اخرى".
واضاف " انه الموقف المبدئى واسلوب الدفاع عن السيادة الذى يحافظ عليه شعب كوريا الديمقراطية الذى يتعين ان يستعد تماما لكل من الحوار والحرب".
/شينخوانت /