ذكرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الخميس /16 سبتمبر الحالي/ انها لن تعود ابدا الى المحادثات السداسية اذا لم يتم التحقيق فى التجارب النووية السرية التى اجرتها كوريا الجنوبية .
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية " ان مواصلة المحادثات هو موقفنا ، ولكن الكشف الاخير عن سلسلة من التجارب النووية السرية فى كوريا الجنوبية والسياسات العدائية الاكثر وضوحا التى تنتهجها الولايات المتحدة تجاه كوريا الديمقراطية مثلت عوائق كبيرة فى طريق المحادثات السداسية " .
وذكر المتحدث ان جانب كوريا الديمقراطية اعرب عن هذا الموقف امام وفد بريطانى زار بيونجيانج خلال الفترة من 11 حتى 14 سبتمبر .
واضاف المتحدث " لا يمكننا الجلوس الى الطاولة للتفاوض بشأن برنامج الاسلحة النووية اذا لم يتم التحقيق بصورة تامة فى حقيقة التجارب النووية السرية فى كوريا الجنوبية " .
وبالنسبة لما يقال عن ان كوريا الديمقراطية تربط تسوية القضية النووية بانتخابات الرئاسة فى الولايات المتحدة ، قال المتحدث " ان كوريا الديمقراطية لا تهتم بمن سيصبح الرئيس الامريكى واننا نعتبر السياسات الامريكية تجاه كوريا الديمقراطية المعيار الوحيد " .
واضاف المتحدث " وبعبارة اخرى ، يستطيع اى شخص مهما كان يريد التخلى عن السياسات العدائية تجاه كوريا الديمقراطية والتعايش معها السعى بالتأكيد لايجاد حل تفاوضى للقضية النووية " .
وذكر المتحدث ان الوفد البريطانى اجرى تبادلات متعمقة لوجهات النظر مع كوريا الديمقراطية حول العلاقات الثنائية ، والقضية النووية ، وحقوق الانسان ، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
واضاف المتحدث " ان زيارة الوفد البريطانى هذه يمكن وصفها بانها زيارة مثمرة وناجحة جدا ، واتفق الجانبان على مواصلة الحوار والتعاون " .
وقال المتحدث " ولكن ما قاله الوفد بشأن نتائج الزيارة يجعلنا نشعر بانها لم تكن صادقة " ، واضاف " انه لمن الغريب جدا الا يتفوه الوفد بكلمة عن التجارب النووية السرية لكوريا الجنوبية " .
/ شينخوا نت/