صرح مسئول حكومى يابانى كبير امس الخميس/31 مارس الجارى/ بان الكلمة التى تتعلق بممارسات عبيد الجنس اليابانية فى الحرب العالمية الثانية يجب ان تزال من كتب الدراسة التاريخية فى المدارس المتوسطة.
اتت تصريحات المسئول فى الوقت الذى تقوم فيه الحكومة اليابانية بمراقبة كتب مدرسية قيل انها تمجد الاعمال الشنيعة التى قامت بها اليابان فى تلك الحرب ويتوقع ان تواجه بانتقادات شديدة من الدول المجاورة.
وقال النائب الاول لوزير التعليم هاكوبون شيمومورا للجنة فى مجلس المستشارين وفقا لما ذكرته وكالة انباء //كيودو// " نظرا لمرحلة نمو وتطور الاطفال لا يعد ملائما ادراج كلمة نساء المتعة فى الكتب الدراسية فى المدارس الاعدادية" .
يذكر ان كلمة "نساء المتعة" تشير الى النساء اللاتى جعلتهن القوات اليابانية عبيد جنس فى الحرب فى الدول الاسيوية.
واضاف شيمومورا "ان وجود نساء المتعة فى ذلك الوقت امر لا يمكن ان انكره" الا "ان الكلمات التى تصف عمال السخرة (من الاراضى المحتلة) ونساء المتعة للجيش لم تكن مستخدمة فى ذلك الوقت. وليس لائقا ان تستخدم الكتب الدراسية مثل هذه التعبيرات التى لم تكن تستخدم."
يذكر ان نشطاء الجناح اليمينى اليابانى يسعون بشدة الى فرض كتب التاريخ السابقة التى تبررغزو اليابان على الحكومة.
ويذكر ان وجهة نظر اليابان حول ذلك التاريخ هى العقبة الكئود امام تطوير الصداقة مع الدول المجاورة.
ردد نائب الوزير تصريحات وزير التعليم نارياكى ناكا ياما فى نوفمبر الماضى بانه مما يدعو الى السرور ان نرى الاوصاف التى تسيىء الى الذات تختفى من كتب التاريخ الدراسية.
وايد نائب الوزير بشدة اللجنة التى قامت بوضع الكتب الدراسية.
تجدر الاشارة الى ان اليابان تقوم بتنقيح الكتب الدراسية كل اربعة اعوام. وان الطبعة السابقة من الكتب الدراسية التى واجهت انتقادا عانت من نسبة منخفضة لاعتمادها لم تتجاوز 0.1 فى المائة فى ارجاء اليابان .
واذا ماتم الموافقة على الطبعة الاخيرة فان المؤلفين يرغبون فى رفع اعتمادها الى 130 الف نسخة او 10 فى المائة من كل الكتب المدرسية فى الربيع القادم.
/شينخوا/