شوهدت اضطرابات فى مدن مختلفة بانحاء بلجيكا ليلة /الاثنين/، مما اثار المخاوف من ان اعمال الشغب فى فرنسا قد تمتد عبر الحدود، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام البلجيكية يوم /الثلاثاء/.
اشعلت النار فى سبع سيارات فى انحاء البلاد، ست سيارات فى بروكسل واخرى فى مدينة سينت - نيكلاس الشمالية. وفى جنوب بروكسل، تم رشق الشرطة بالحجارة.
وفى مدينة بروج الشمالية، تم ايضا القاء قنبلة حارقة على سكرتير الحزب اليمينى المتطرف واسمه المصلحة الفلمنكية فى منتصف الليل تقريبا.
وذكرت صحيفة //هيت لاتست نيوس// انه لم ترد انباء عن سقوط مصابين أو حدوث خسائر، ولكن تم القبض على ثلاثة متهمين بعد ان اشار احد الشهود الى رقم اللوحات المعدنية لسيارتهم.
وفى بروكسل، ذكرت الشرطة ان عدة اشتباكات وقعت مع شباب مهاجرين، بما فيها حادث انقلبت فيه سيارة فى ناحية اندرلتشت. واشعل القائمون باعمال التخريب النار فى سيارتين فى ناحية سينت - جيليس.
وتم اشعال النار فى سيارتين فى فورست وسيارتين اخريين فى ديلبيك، المعروفة بانها احد اكثر النواحى ثراء فى العاصمة.
ونقلت صحيفة//دى تساندرد// عن جاك سيمون عمدة اندرلتشت قوله انه قد شوهدت ايضا التوترات فى منطقة محطات القطارات الجنوبية "الصعبة".
كثفت الشرطة الدوريات فى المنطقة ليلة الاثنين بعد ان اشعلت النار فى خمس سيارات فى الناحية التى يقطنها عدد كبير من المهاجرين ليلة الاحد. وكانت هذه المنطقة مسرحا لاعمال شغب فى عام 1997.
كما وردت تقارير عن حدوث اضطرابات فى عدة نواح ببروكسل، مما حفز الشرطة الى التخمين بان مجموعات من الشباب توصل الى اتفاقات مسبقة مع بعضهم البعض.
وفى مدينة ليج الشرقية، شوهدت ايضا اضطرابات لثلاث ليال متوالية.
/شينخوا/