تقرير : السفير الامريكى يطالب بوش بإصدار المزيد من تأشيرات الهجرة الى الموظفين العراقيين
طالب السفير الامريكى فى العراق ريان سى . كروكر من ادارة بوش اتخاذ خطوة غير معتادة تتمثل فى منح تأشيرات الهجرة الى العراقيين الذين تستخدمهم الحكومة الامريكية كموظفين فى العراق ، وفقا لما ذكرته صحيفة / ذا واشنطن بوست / امس الاحد /22 يوليو الحالي/.
وذكر التقرير ان السبب فى ذلك ، هو وجود مخاوف متصاعدة من ان الموظفين الذين تستخدمهم الولايات المتحدة سيتركون وظائفهم ويفرون من البلاد ، اذا لم يتأكدوا من انتقالهم الآمن فى النهاية الى الولايات المتحدة .
يأتى طلب كروكر فى الوقت الذى تكافح فيه الادارة لمواجهة طوفان العراقيين الذين سعوا الى اللجوء الى الدول المجاورة منذ تصاعد القتال الطائفى فى اوائل عام 2006 .
وقد قبلت الولايات المتحدة 133 لاجئا عراقيا فقط منذ اكتوبر عام 2006 ، بالرغم من التوقعات بأنها ستقبل سبعة آلاف لاجئ حتى نهاية سبتمبر عام 2007 .
ونقلت الصحيفة عن كروكر قوله فى خطاب ارسله الى وكيلة وزارة الخارجية هنرييتا اتش . فور ان " العاملين العراقيين يعملون تحت ظروف شديدة الصعوبة ، وانهم هدف للعنف ، بما فى ذلك الاغتيال والاختطاف " .
وقال كروكر " اذا لم يعلموا ان هناك بارقة امل فى الحصول على تأشيرة هجرة فى المستقبل ، فإن الكثير منهم سيواصلون السعى الى اللجوء ، مما يجعل مهمتنا تعانى من نقص فى احد اهم ارصدتها القيمة " .
تشرح برقية كروكر المكونة من صفحتين بطريقة مؤثرة كيف ان انعدام الاستقرار فى العراق ، واعداد اللاجئين المتزايدة من بين سكانه يخلقان ضغوطا جديدة تحتم مساعدة هؤلاء المهددين او النازحين .
وذكرت الصحف انه مع تزايد الشعور الجماهيرى بضرورة حدوث انسحاب امريكى جزئى او كلى ، يواجه مسئولو السفارة الامريكية طلبات من العاملين لديهم بضمان طريق خروج موثوق به . وتواجه الادارة كلها ضغوطا من جماعات المعونات ، والمشرعين ، والدبلوماسيين لتقديم المزيد لمساعدة الذين احوجتهم الحرب ./ شينخوا/