قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد امس الأربعاء/5 سبتمبر الحالي/ أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي الزائر جورج دبليو بوش على خطة عمل نووية مشتركة للتعاون في الطاقة النووية المدنية.
تتضمن الخطة الأبحاث والتطوير والمهارات والتدريب ومسائل تنظيمية.
وسوف تدعم الولايات المتحدة طلب استراليا كي تصبح عضوا في المنتدى الدولي لتطوير الجيل التالي من أنظمة الطاقة النووية.
وقال هاورد في مؤتمر صحفي مشترك مع بوش بعد الاجتماع بينهما في سيدني "إن استراليا تعتزم الانضمام إلى الشراكة العالمية للطاقة النووية، وستحصل على منافع كبرى من حيث الحصول على التكنولوجيا النووية، وحظر انتشار الأسلحة النووية".
وقال "إن الولايات المتحدة ستدعم عضوية استراليا في المنتدى الدولي للجيل الرابع، والذي يتضمن أبحاث وتطوير مفاعلات نووية أفضل، وأكثر أمانا".
وناقش الزعيمان عددا من القضايا الحيوية من بينها العراق، وإيران، وتحقيق تسوية دائمة بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، وقضايا تغير المناخ الخاصة بمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا الباسفيك (أبيك).
كما وقعت الدولتان على اتفاقية أمنية تسمح لاستراليا بالحصول على المزيد من التكنولوجيا العسكرية الأمريكية السرية.
وصل بوش إلى سيدني ليلة أمس / الثلاثاء/ وسط إجراءات أمن مشددة لحضور اجتماع قادة أبيك والمقرر عقده يومى 8 و9 سبتمبر.
ولكنه سوف يعود إلى وطنه مبكرا قبل قادة الدول الأخرى للاستماع إلى تقرير إعادة التقييم للزيادة العسكرية الأمريكية الأخيرة في العراق من القائد العسكرى الأمريكي في بغداد. /شينخوا/