اتهمت المكسيك العناصر الارهابية بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات التفجيرية التى استهدفت خطوط انابيب الغاز الطبيعى, والتى ادت الى قطع امدادات الغاز الطبيعى بالبلاد, وفقا لما ذكر المحامى العام ادواردو ميدينا يوم الخميس.
واتهم ميدينا الارهابيين بتدبير التفجيرات الستة التى استهدفت خطوط انابيب الغاز الطبيعى التابعة لشركة النفط الوطنية "بتروليوس مكسيكانوس" (بيميكس) يوم الاثنين الماضى, قائلا ان هذه التفجيرات تحمل بصمات الاعمال الارهابية.
وهذه هى المرة الاولى التى تشير فيها السلطات المكسيكية الى ان هذه التفجيرات ناجمة عن اعمال ارهابية. ووصفت التعليقات الرسمية الاولية تلك الاحداث بأنها "اعمال متعمدة".
واعلن جيش الشعب الثورى مسؤوليته عن التفجيرات فى رسالة نشرت على موقعه الالكترونى على شبكة الانترنت, قائلا ان التفجيرات تهدف الى اجبار قوات الامن الحكومية على اطلاق سراح عضويه المحتجزين.
من جانبه نفى ميدينا وجود عضوين محتجزين, مضيفا, ان المجموعة الارهابية نجحت فقط فى صرف انظار قوة تطبيق القانون بالبلاد عن مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
كما اكد المسؤول ان المواد المتفجرة التى استخدمت فى التفجيرات تماثل المواد التى استخدمت فى يوليو الماضى, عندما اعلنت الجماعة مسؤولياتها عن تفجير خط انابيب يربط بين العاصمة وجوادالاجارا. /شينخوا/