فاز أكبر حزب سياسى فى استراليا وهو حزب العمال فى الانتخابات العامة يوم /السبت/ 24 نوفمبر الحالي/ وسيصبح زعيمه كيفن رود رئيس الوزراء ال26 فى البلاد.
وهذه هى المرة الثالثة التي يفوز فيها حزب العمال من موقع المعارضة منذ الحرب العالمية الثانية.
أكمل الفوز ايضا سيطرة الحزب على المقاعد الفيدرالية ومقاعد الولايات في شتى ارجاء البلاد لاول مرة في تاريخ استراليا.
وتتواصل عملية فرز الاصوات مع تخطي حزب العمال بالفعل خط ال76 مقعدا الذي يمكن الحزب من تشكيل الحكومة، وفقا للنتائج الاولية لعملية فرز الاصوات.
يذكر ان رئيس الوزراء المنتهية فترة خدمته جون هوارد أقر بالهزيمة بعد توليه السلطة لمدة 11 عاما ونصف العام.
تجدر الاشارة الى اعلان رود، بعد وقت قصير من خطاب هوارد في سيدني مساء اليوم السبت، فوز حزب العمال، وهو اقدم واكبر حزب سياسي في استراليا.
وتعهد رود البالغ من العمر 50 عاما ببدء العمل فورا لتطبيق وعود الحزب الانتخابية المتعلقة بالتعليم وتغير المناخ وقوانين العمل والمستشفيات.
وقال رود أثناء كلمته في بريسبان، عاصمة ولاية كوينزلاند، مسقط رأسه "لقد وضعنا امام الشعب الاسترالي خطة - لبدء عملية بناء نظام تعليم من طراز عالمي، وتضمين الاحتياجات المالية طويلة الاجل لنظام مستشفياتنا العامة".
واضاف "وسنعمل بشكل سريع على التحديات المتعلقة بتغير المناخ والمياه، وبناء بنية تحتية للقرن الـ21 لاقتصاد القرن ال21، وتحقيق توازن بين العدالة والمرونة في مجال العمل في البلاد".
وفي الوقت ذاته صرح رود بأنه يتطلع "لشراكة عمل " مع حليفة استراليا، الولايات المتحدة، والشركاء في شتى ارجاء اسيا ومنطقة المحيط الهادي وايضا في اوربا.
ومازال مصير مقعد بينيلونج بسيدني غير واضح، حيث مازالت عملية فرز الاصوات مستمرة حيث يتخلف هوارد، مرشح الائتلاف الحاكم، عن مرشح حزب العمال ماكسين ماكيو في الفرز الاولى.
يذكر أن الوضع أدى الى القول بأن هوارد قد يفقد مقعده الذي حصل عليه منذ عام 1974، ليضعه في خطر أن يصبح ثاني رئيس وزراء استرالي يفقد مقعده وهو في منصبه، بعد ستانلي بروس 1929.
يذكر ان حوالي 13.6 مليون ناخب اختاروا مرشحين من بين 1421 مرشحا لجميع المقاعد البرلمانية البالغ عددها 150 مقعدا في مجلس النواب و 40 مقعدا في مجلس الشيوخ البالغ عدد اعضائه 76 عضوا. /شينخوا/