ذكر مبعوث الامم المتحدة فى العراق اشتافان دى ميستورا امس الاثنين/21 يناير الحالي/ ان الحكومة العراقية ما زالت بحاجة الى مساعدات دولية للمساعدة على التصدى للتحديات الحالية خلال العام الجديد بالرغم من التحسن الاخير فى الامن والوضع السياسى العراقى .
اخبر المبعوث الخاص الجديد لهذا البلد مجلس الامن " اننا لا نستطيع ان نتجاهل التحسن الاخير فى كل من الوضع الامنى والسياسى فى العراق " .
وقال المبعوث ان عام 2008 يمثل فرصة للعراق ، لكن حكومته لا يمكن أن تترك بمفردها لكى تتصدى للتحديات الهيكلية والسياسية والامنية التى تواجهها بالرغم من التحسن الاخير .
عزا دى ميستورا الذى يرأس بعثة مساعدات الامم المتحدة للعراق " الانخفاض الملحوظ " فى العنف الى الانتشار المتزايد لجنود القوة الدولية ووقف اطلاق النار الذى اعلنه العالم الشيعى مقتضى الصدر وتزايد التعاون مع البلدان المجاورة .
بيد ان دى ميستورا حذر من ان " غياب التوافق السياسى حول معظم العناصر الاساسية للدولة العراقية - الضعيفة حاليا - لن يحقق حلا دائما فيما يخص انخفاض حدة العنف " . ( شينخوا)