اعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية يوم الاثنين طرد فيرناندو مارين, السفير الكولومبى لدى فنزويلا, وبعض الدبلوماسيين العاملين في السفارة الكولومبية.
وقال البيان ان هذا القرار تم اتخاذه من اجل" الدفاع عن سيادة فنزويلا وكرامة الشعب الفنزويلى".
ووضع الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز الجيش على أهبة الاستعداد وامر باغلاق سفارة البلاد لدى كولومبيا وارسل قوات الى الحدود الكولومبية.
جاء ذلك فى ظل الازمة الاقليمية التى اثيرت منذ ان دمرت القوات الكولومبية مخيم للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) داخل الاكوادور يوم السبت, مما أدى إلى مقتل 21 متمردا, من بينهم راؤول رايس الذى يعد ثانى اكبر مسؤولي الجماعة.
وأدى الحادث إلى قيام الاكوادور بطرد السفير الكولومبى وبسحب دبلوماسيها من البلاد.
ونشر الرئيس الاكوادورى رافائيل كوريا مزيدا من القوات فى المنطقة الحدودية مع كولومبيا وقد تلقى وعدا بالحصول على الدعم الكامل من شافيز الذى ارسل الدبابات الى الحدود الفنزويلية-الكولومبية.
وقالت الاكوادور ان القوات الكولومبية قد تجاوزت 10 كلم على اقل داخل اراضيها للهجوم على مخيم للمسلحين بينما تصر كولومبيا على انها كانت تقوم "بالدفاع الشرعي عن النفس". (شينخوا)