ذكرت الولايات المتحدة امس الاثنين/9 يونيو الحالي/ انها تشجع كلا من العراق وإيران على اقامة علاقات جوار طيبة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شين ماكورماك " أنظر، إنهما جارتان. وسيكون بينهما علاقات. وسنشجعهما على اقامة علاقات جوار جيدة ومفتوحة وتتمتع بالشفافية."
علاوة على ذلك، تعتقد الولايات المتحدة ان الحكومة العراقية سوف تعمل من أجل مصالح الشعب العراقي، ولكنها لن تتخذ قرارات "قائمة على ما تسمع في إيران،" حسبما ذكر ماكورماك.
قال سكرتير المجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني سعيد جليلي أثناء اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي الزائر نوري المالكي امس ان الجمهورية الاسلامية مستعدة لاستخدام كافة خبراتها للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار في العراق.
وقد وصل المالكي إلى طهران مساء السبت في زيارة تستمر ثلاثة أيام، وهي الثالثة له منذ توليه منصبه قبل عامين.
كانت الحرب قد نشبت بين إيران والعراق فى الفترة ما بين 1980 و 1988، لكن علاقاتهما تحسنت بشكل كبير منذ الاطاحة بنظام صدام حسين الذي كانت تسيطر عليه السنة عام 2003. وكانت أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء عراقي لإيران منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة تلك التى قام بها سلف المالكي ابراهيم الجعفري في يوليو 2005.
(شينخوا)