قتلت قوات الامن الباكستانية امس الاربعاء/29 يوليو الحالي/ زعيمين بارزين لطالبان فى اشتباك مع المقاتلين فى وادى سوات بشمال غربى باكستان.
وذكرت قناة ((دون نيوز تى فى)) الخاصة ان زعيمى طالبان كانا على صلة وثيقة بمولانا فضل الله الذى يقود منظمة مسلحة فى وادى سوات وتعهدا بتطبيق الشريعة الاسلامية.
يذكر ان وادى سوات فى المقاطعة الحدودية الشمالية الغربية كان موقعا سياحيا خلابا مشهورا بالثقافة البوذية القديمة، ولكنه اصبح معقلا لجماعة طالبان المحلية منذ العام الماضى.
وقد شن الجيش الباكستانى الهجوم الكبير فى الوادى بعد ان اختطفت طالبان 25 من رجال الشرطة وجنود القوات شبه العسكرية من مركز للشرطة أمس.
وذكر بيان للجيش صدر اليوم ان قوات الامن قتلت 25 مقاتلا فى وادى سوات المضطرب. كما تم فرض حظر تجوال فى وادى سوات باسره.
ومن ناحية اخرى، نقل عن المتحدث باسم طالبان مسلم خان قوله إن المقاتلين دمروا عربة مدرعة لقوات الامن، مما اسفر عن سقوط ضحايا. ولم يؤكد الجيش هذه الاقاويل.
كانت الحكومة وطالبان فى سوات قد اوقفتا الهجمات بعد ان وقعتا اتفاق سلام فى مايو. ولكن طالبان ذكرت ان الحكومة لم تف بوعودها باطلاق سراح سجناء لطالبان وبسحب القوات من سوات.
وقد عاد الهدوء لبعض الوقت الى سوات عقب توقيع اتفاق السلام ولكن التوتر تزايد مع استمرار طالبان فى المطالبة بتنفيذ الاتفاق. (شينخوا)