دعت الدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون أمس الخميس/ 28 أغسطس الحالى /إلى تكثيف التعاون الدولي لمعالجة موضوع الطلب الدولى على الموارد.
وقال قادة دول المنظمة في اعلان مشترك انه لا يجوز حل تلك القضية على حساب البيئة.
تعهد القادة بالسعي لتنمية عالمية مشتركة عن طريق تقليص الفجوة التكنولوجية بين الدول والقضاء على الفقر على اساس ضمان حصول كافة الدول على فوائد العولمة بشكل متساو.
واتفقوا على انه من الضروري تنفيذ سياسات مالية وتمويلية مسئولة ومراقبة تدفقات رأس المال وضمان امن الطعام والطاقة في ظل البطء الاقتصادي العالمي.
وفيما يتعلق بقضية موارد المياه قالوا انه من المهم للدول الأعضاء في المنظمة ان تجري حوارا حول الاستخدام الفعال لموارد المياه.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي العالمي فمن المهم للدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون ان تعقد تعاونا وثيقا في تنمية تكنولوجيا جديدة للطاقة.
وقال القادة انه من اجل ذلك لابد ان تسعى الدول الاعضاء في المنظمة لتحقيق موقف مشترك لمعالجة الآثار السلبية للتغير المناخي وتطوير طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.
وقالوا انهم يدعمون التعاون متعدد الاطراف بين منظمة شانغهاي للتعاون والمنظمات الاقليمية والدولية الاخرى مثل كومنولث الدول المستقلة ورابطة الآسيان والمنتدى الاقتصادي اليورآسيوى ومنظمة معاهدة الامن الجماعى ومنظمة التعاون الاقتصادي ومفوضية الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والباسفيك.
واكدت الدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون أيضا التزامها بالوثائق والمعايير الأساسية فيما يتعلق بحماية ودعم حقوق الانسان.
وتعهدت الدول الأعضاء بضمان الحقوق الاساسية للشعوب وحرية وحقوق الاقليات العرقية بما يتماشى مع الالتزامات الدولية وقوانينهم الخاصة.
وقالوا انهم سيتشاركون في تنفيذ المعاهدة الدولية لحقوق الانسان.
وتعهدوا أيضا بتعزيز التشاور والتعاون في مجال حقوق الانسان في اطار الامم المتحدة والتعاون مع المنظمات الاقليمية الاخرى وآليات التكامل المتعلقة بالتعاون الثقافي وتعزيز وضمان حقوق الانسان.
وقع على الاعلان الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الروسي دميترى ميدفيديف ورئيس قازاقستان نور سلطان نازارباييف ورئيس قرغيزستان كورمان بك باكييف والرئيس الطاجيكي ايمومالي راخمون ونظيره الاوزبكي اسلام كاريموف. (شينخوا)